أجمع عدد من خبراء السياسة علي أن الانقسام أصبح واقعا الآن بين أفراد المجتمع المصري مما يشير إلي أن مصر باتت علي حافة الخطر مشيرين إلي أن الحل الآن في التعايش المشترك مع ضرورة تغيير الخطاب السياسي للطرفين والتأكيد علي أن المعارضين ليسوا كفرة.. والمؤيدين ليسوا خونة. * يقول د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن نزع فتيل الأزمة في يد من بيده السلطة وهو الرئيس محمد مرسي. فعليه أن يسارع باتخاذ قرارات مصيرية لحقن الدماء. * المهندس طارق الملط عضو المكتب السياسي لحزب الوسط: أتخوف من حدوث مواجهات دامية ونخرج جميعا خاسرين. * خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية: التيار الإسلامي لم يكفر أحدا. ولكن من يحاصر مسجدا أو كنيسة ليس بمسلم.. مؤكدا أن المعارضين ليسوا كفرة كما أن المؤيدين للرئيس ليسوا خونة. أضاف د. السعيد ان المخرج من هذه الأزمة هو أن يصدر الرئيس قرارات مفصلية باستئصال رءوس الفساد مع عدم المساس بالمعارضة. * أما د. عالية المهدي عميد الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق فقد أكدت علي ضرورة تغيير لغة الخطاب السياسي للطرفين. * قال مجدي المعصراوي عضو مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة وعضو الهيئة العليا لحزب الكرامة ان الرئيس مرسي وصل إلي الحكم عن طريق انتخابات شرعية .. لكن هناك شرعية أخري وهي تحقيق الوعود. * أوضح د. أكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر انه لابد من تنازلات من الطرفين المعارضة والنظام والالتقاء في منتصف الطريق.