الي قلب خادم الحرمين الشريفين بعث يقول : 7 سنوات وأنا أعيش محنة قاسية لم أفقد خلالها الأمل يوما في أن يكتب الله الشفاء لابني "علي" رغم اني كلما اقتربت من تحقيق هذا الامل اجده مجرد سراب. ان أبني المسكين يعاني من عيب تكوني مركب بالقلب حيث جاء في وضع معكوس ولا يوجد به سوي اذين واحد وبطين واحد فضلا عن اختلاف في الشرايين وضيق شديد بالشريان الرئوي اجريت له عمليه بعد شهور من ولادته وتقرر له جراحة أخري تعقيدا ولا تجري بمصر فكانت محاولاتي الفاشلة لعلاجة بالخارج علي نفقة الدولة . وفي الفترة الاخيره اكتشفت وجود جراح عالمي اسمه الدكتور زهير الهليس حقق نجاحاً كبيرا في اجراء نفس العمليه المقررة لابني بمستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض فشعرت أن الله سيستجيب لدعائي وسيودع ابني آلامه. فشلت للاسف في الحصول علي قرار بسفره للعلاج بالسعودية علي نفقة الدولة كما سبق أن فشلت في الحصول علي اعتماد من وزاره الصحه بسفره لاي مركز عالمي اخر واصبح علي أن أتحمل انا تكلفة علاجه التي تتجاوز ربع مليون جنيه وأنا أعمل محاسبا بإحدي الشركات لم أعد أملك سوي مرتبي بعد أن استنفد علاج "علي" كل ما أملك وأثقلتني الديون. لم أياس وواصلت علاجه الدوائي لأحافظ علي نسبه الاكسوجين في الدم ولكن مع طول الانتظار انخفضت تلك النسبة وبدأ يتعرض لنوبات ضيق شديد في التنفس فهل اتركه للموت لانني لا املك نفقات علاجه؟! هداني تفكيري بعد طول عناء لإرسال إستغاثتي إلي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر جديدتكم لاجراء الجراحة المقررة لابني في الرياض بأسرع وقت ممكن قبل أن يضيع مني حسن علي حسن الجيزة "كانت أيام" انا الابنة الكبري في أسرة مكونة من أب وأم وثلاثة أبناء كنا نعيش حياه ميسورة ابي يمتلك مصنعا للملابس الجاهزة يوفر لنا دخلا كبيرا. مرت حياتنا مستقرة هادئة لا نعرف الهموم أو المشاكل وكأن القدر كان يدخرها لنا لتأتينا جملة فقد تعرض أبي لعدة صفقات خاسره خرج منها مثقلأ بالديون التي حرر بها ايصالات امانة. لم يمهله أصحاب الديوناً طويلا بل قاموا بمقاضاته وحصلوا علي أحكام نهائية ضده الامر الذي أصابه بأزمة قلبيةي شديدة ومن وقتها وهو يعيش علي العلاج. بعنا كل ما نملك وسددنا جزء من الديون وباقي 60 ألف جنيه فشلنا تماما في تدبيرها حيث لم يعد لنا أي دخل نعيش به سوي أجري يمن عملي كبائعه في محل أما شقيقاي الصغيران فقد خرجا من المدارسة الخاصة التي كانا يدرسان بها وفشلنا في نقلهما لمدرسة حكومية وفقدا حقهما في التعليم هكذا انهار كل شيء جميل في أسرتنا ولكننا نحمد الله أننا مازلنا معاً وما نخشاه أن نفقد أبي بدخوله السجن أو اشتداد المرض عليه من كثرة الهموم وضياعه منا للأبد فهل من مغيث يسدد عنه باقي ديونه؟ ت. ع. ج الجيزة المرض الذي لا يرحم أمتحنني الله في صحتي حيث أصبت بالمرض الخبيث الذي لا يرحم صغيرا ولا كبيرا وهو السرطان حيث أجريت 6 عمليات جراحية فضلا عن عمليات الاستكشاف التي لا تقل آلاماً.. انتظمت فترة طويلة علي العلاج الكيمائي دون ان تستقر حالتي فلم يهون علي آلامي سوي وقوف زوجتي المخلصة الحانية بجواري حتي جاء اليوم الذي اكتشفت فيه بالصدفة اصابتها بفيروس C عندما تبرعت لي بالدم وبفحصه اتضح اصابتها بهذا الفيروس الفتاك فضلا عن انها تعاني منذ سنوات من ربو شعبي مزمن.. دخلت هي الأخري دوامة علاج باهظ التكاليف في وقت لم يعد لدينا ما نبيعه ولم يعد حولنا من لم نستدن منه.. في الوقت الذي أعول أسرة مكونه من 9 أفراد فاخبروني بالله عليكم كيف نعيش؟ ومن أين أوفر علاجي انا وزوجتي بعد أن فقدت صحتي التي هي رأسمالي الوحيد: داري حامد بداري أسيوط لنعيش.. فقط فقدت لمرض زوجي بعد أن تجاوز الستين في الوقت الذي لم يكمل رسالتة تجاه اولادنا الثلاثة الذين مازالوا بالتعليم. لم أقدر علي تحمل المسئولية بدلاً منه لأني أعاني منذ سنوات من تليف الكبد ومضاعفاته فضلاً عن الضغط والسكر.. كل ما أرجوة مساعدتنا برأسمال مشروع صغير يوفر لنا دخلاً ثابتاً بجانب معاش الضمان الذي لا يكفي شيئا. صباح محمد احمد الجيزة