في بيتي.. أربعة عاطلين!! بعث يقول: سأروي لكم ظروفي ببساطة شديدة دون أي إضافات مني وسأترك لكم في النهاية الحكم.. أعمل فني صيانة بمجلس المدينة.. أعول خمس بنات وولداً واحداً. ابنتي الكبري حاصلة علي ليسانس الحقوق بتقدير جيد دفعة 2006 ولم تجد وظيفة فعقدت قرانها منذ عامين وفشلت في تجهيزها. ابنتي الثانية حاصلة علي ليسانس الآداب بتقدير جيد أيضا ومازالت تبحث عن وظيفة. ابنتي الثالثة حاصلة علي بكالوريوس التربية بتقدير جيد جداً وفشلت أيضا في الالتحاق بأي عمل أما الولد وترتيبه الرابع فهو حاصل علي الدبلوم الصناعي وبلا وظيفة هو الآخر. الابنة الخامسة في الصف السادس الابتدائي وتعاني من شلل نصفي ويلتهم علاجها نصف دخلي وسعيت من أجل الحصول علي قرض من بنك القاهرة علي أن يتم سداده خلال خمس سنوات. أما آخر العنقود فمازلت في الصف الثالث الابتدائي.. قد يتهمني البعض بأنني السبب فيما أنا فيه من معاناة لاني انجبت ستة أبناء والرد أنها إرادة الله ثم أنني لم أقصر معهم وحرصت علي تعليهم جميعاً رغم كل شيء وكان من المفترض أن يقف معي الكبير لاعانتي علي مواصلة المشوار مع اخوته ولكن هذا حال البلد فساعدوني قدر استطاعتكم. ف.ف.أ كفرالشيخ الجراحة تنقذ حياته هذا الطفل الجميل الذي لم يتجاوز الرابعة يعيش مأساة حقيقية منذ ولادته حيث يعاني من عيب خلقي بالقلب شخصه الأطباء علي أنه ثقب بين البطينين والأذينين وضيق بالشريان الرئوي. أجريت له عملية بالشريان الرئوي وتقرر له جراحة لاحقة عندما تستقر حالته ولكن عجزت أسرته عن تدبير نفقاتها التي تتجاوز 25 ألف جنيه . تدهورت حالته وأصيب بتضخم البطين الأيمن وأكد الأطباء علي ضرورة إجراء الجراحة في أسرع وقت إنقاذا لحياته. الطفل "يونس أشرف يونس" يستغيث بالدكتور حاتم أشرف وزير الصحة وأهل الخير سرعة اجراء الجراحة المقررة له قبل فوات الأوان. الثالثة والأخيرة وفقني الله في زواج اثنتين من بناتي الثلاث أما الأخيرة فقد توقف زواجها علي ألفيّ جنيه فشلت بكل الطرق في تدبيرها لانني كنت أرزقيا وتوقفت مؤخرا عن العمل بسبب تقدمي في السن وضعف صحتي. عرض عليّ البعض اقراضي المبلغ لمدة محددة ولكنني شكرتهم ورفضت لأنني لن أقدر علي الوفاء ووقتها سأضع نفسي وأسرتي في موقف لا نحسد عليه وهداني تفكيري للكتابه اليكم لعلني اجد من يخرجني من هذه المحنه ويعينني بهذا المبلغ لوجه الله. ح.م.ع الإسماعيلية مشروع صغير أنا زوجة وأم لثلاثة أبناء أكافح وزوجي منذ أكثر من ثلاثين عاماً عليهم حتي انتهوا من دراستهم وعندما لم يجدوا "فرص عمل" اشتغلوا مع والدهم في ورشة الخياطة التي يعمل فيها. أما أنا فأعمل في الخدمات المعاونة أكثر من تسع ساعات يومياً بمرتب شهري 400 جنيه يضيع نصفها في المواصلات وقد تقدم بي السن وضعفت صحتي ولم أعد قادرة علي بذل هذا المجهود الكبير. ما أطلبه هو "ماكينة أوفر" وأخري للخياطة و بعض الأقمشة لأقيم وزوجي وأولادي مشروعاً صغيراً يوفر لنا دخلاً مناسباً نعيش منه حياة كريمة فهل نجد من يمولنا؟! هدي أحمد القاهرة