سعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إلي احتواء الاحتجاجات الواسعة التي تجتاح أكثر من 8 مدن برازيلية كبري لليوم الثالث والتي تعد الأضخم منذ 21 عاما. بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة الناجم عن الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2014. بالإضافة إلي كأس القارات. تعهدت روسيف للمتظاهرين بالتغيير وأقرت بأن المظاهرات تمثل دعوات مشروعة إلي تحسين الخدمات العامة وإلي إدارة أكثر استجابة لحاجات الشعب. وقد شهدت المظاهرات تحطيم نوافذ مؤسسات حكومية وعامة في ساو باولو وإضرام النار في مراكز للشرطة.. وفي مدينة ريو دي جانيرو التي تظاهر فيها نحو مائة ألف شخص. أطلقت الشرطة الغاز المدمع والرصاص المطاطي لتفريق شباب أضرموا النار في السيارات وكسروا نوافذ البنوك واقتحموا عددا من المتاجر. جاء ذلك بينما أعلنت السلطات أنها سترسل قوات اتحادية إلي المدن التي سوف تستضيف حاليا مباريات كأس القارات لكرة القدم لتعزيز الأمن بها.