أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير عمر عامر ان اللجنة الوطنية المزمع إنشائها لمتابعة أزمة سد النهضة سيتم الاعلان عن تشكيلها خلال الفترة القليلة المقبلة علي ان تشمل مجموعة من القوي الوطنية والسياسية حيث يجري الان الاتصال ببعض الاسماء للانضمام الي هذه اللجنة وأوضح في شأن اخر ان دعوة الرئيس للمصالحة الوطنية تتسق مع الدعوات السابقة للحوار الوطني للحفاظ علي اللحمة الوطنية والوقوف صفا واحدا امام التحديات التي تواجه مصر حاليا مشيرا الي ان دعوة الرئيس محددة ومازلنا نلتقي تفاعلات القوي السياسية مع هذه الدعوة التي يتم متابعتها بكثب من قبل الرئاسة ليتم تفعيلها وحول تظاهرات 30 يونيو أكد عامر ان حرية التعبير عن الرأي بصورة سلمية هو أمر يكفله القانون والدستور وأيضا من واجب الدولة حماية مثل هذه التظاهرات في أطار دعم حرية التعبير..وأضاف ان مصر دولة مؤسسات ويحكمها القانون و لاينبغي ممارسة أية تصرفات خأرج هذا الأطار . وتابع ان موضوع سد النهضة لا ينبغي ان يكون بمعزل عن قضية أمننا المائي لأن هذه القضية تعتبر قضية أمن قومي وقد أكد الرئيس مرسي علي ذلك أكثر من مرة بأنه لا تفريط في قطرة مياه واحدة موضحا ان النقاط التي نهتم بها والمعايير التي نلتزم بها واضحة ويجب علي اثيوبيا معرفة ان هذا الأمر لابد التفاهم بشأنه خاصة وان 98% من مواردنا المائية تأتي من خلال النيل رغم انه لدينا بعض من البدائل ولكننا لسنا الان بصدد الحديث عنها وأنما لكل مقام مقال وحول وجود بوادر حرب مع اثيوبيا كما أكدت بعض الصف الاسرائيلية أكد عامر ان جميع الخيارات مفتوحة بعد استنفاد كافة الوسائل من ضغط شعبي ومجتمعي وسياسي.. ومصالح مصر لايمكن لأحد تجاوزها ونحن الان نتطرق الي جميع الخيارات بالتوازي وأضاف ان العلاقات القوية مع اثيوبيا تسمح لنا بالتفاوض والحديث المباشر مؤكدا ان مصر لاتحتاج لوساطة من اسرائيل أو غيرها في هذا الملف لأن مصر تمتلك من الأدوات ما يمكنها من التصرف في هذه الأزمة ورفض عامر الحديث عن ان التصريحات التي تصدر من اثيوبيا محبطة مشددا علي ان هناك العديد من التصريحات للمسؤولين هناك ايجابية وترغب في التعاون مع مصر موجها تطميناته الي الشعب المصري لأن قضية المياه ليست من الأمن القومي وأنما هي الأمن القومي بحد ذاته وتابع ان موضوع الاحتكام الي التحكيم الدولي في هذه القضية تأتي ضمن أطار الخيارات المفتوحة ولكن لا نريد تجاوز خطوة باخري و الجميع شركاء في هذا الأمر معربا عن تحفظه علي مايقال ان السودان متخأذلة في هذه المسألة رغم انه قد تكون لها وجهات نظر متباينة مؤكدا علي ان العلاقات بين مصر والسودان علاقات تاريخية وتركنا بها صلات عميقة ولايجد الحديث باي صورة علي وجود خلافات مع السودان لأن ذلك غير حقيقي وأضاف ان الرئيس مرسي لم يتحدث ابدا حول مؤأمرات تحاك ضد مصر في أزمة مياه النيل وقال ان توقيع جنوب السودان علي اتفاقية عنتيبي هو أمر خاص بجنوب السودان ومصر ستواصل تحركها مع دول المنبع وحول مبادرة شيخ الأزهر لنبذ العنف في نهاية الشهر الجاري أكد عامر اننا نقدر كافة المبادرات التي تسعي اليها جميع القوي وأضاف ان الدعوة التي وجهها الرئيس للمصالحة وجهت لكل الأحزاب والتيارات السياسية ونتمني ان يحضر الجميع من مختلف التيارات ولكن مسألة انه في كل مرة تجد نفس الشخصيات الحاضرة ونفس الاعذار للذين لم يحضروا هو ان خارج عن ارادتنا وما نرغب فيه هو حضور الجميع ونفي عامر وجود تأخر في تقديم العزاء في شهيد الشرطة الأخير في شمال سيناء مشددا علي ان الرئيس مرسي استهل حديثه في مؤتمر المحافظة علي حقوق مصر في مياه النيل بتقديم العزاء لأسرة الشهيد وأكد ان الحديث عن 30 يونيو يكثر ورغم وجود مخاوف لدي البعض الا اننا نأمل في مروره بسلام وحول أزمة الوقود والسولار أكد عامر انه توجد متابعة دقيقة لهذا الملف ونسعي لحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية