في واحدة من أروع مباريات الدوري هذا الموسم خاصة في الشوط الثاني نجح انبي في حسم لقاء حرس الحدود الصعب والقوي لصالحه بالرغم من تأخره أكثر من مرة إلا أن الإصرار كان واضحاً علي لاعبيه لتحقيق الفوز فالتعادل أو الهزيمة معناه ضياع أمل الوصول إلي المربع الذهبي لذلك كافحوا حتي حققوا ما ارادوا بالاصرار وحققوا فوزاً غالياً اقتربوا به جدا من حسم المركز الثاني للمجموعة الأولي فالفريق عاد لمركز الوصيف مؤقتاً أما الحرس بدايته كانت قوية إلا انه تعثر كثيراً منذ فوزه علي الأهلي في الدور الأول لم ينجح الحرس في تحقيق أي فوز. جاء اللقاء قوي وسريع واتسم بالندية وشهد خمسة أهداف جميلة ملعوبة لينجح انبي في حسمه لصالحة وفاز بثلاثه أهداف مقابل هدفين بعد مباراة قوية وحماسية وسريعة اتسمت بالندية والكفاح والإثارة والمتعة من الفريقان وخاصة في شوطيها الثاني العامر بالكفاح والإصرار من لاعبي انبي الذي وضح عليهم الاصرار علي الخروج من اللقاء فائزين والعودة بالنقاط الثلاثة لان التعادل سوف يدخلهم في منطقة الحسابات الصعبة لم يتأثر لاعبي انبي بتأخرهم مرتين ونجحوا في التعادل بل واصلوا كفاحهم إلي أن تحقق الفوز في آخر اللقاء لينفردوا بالمركز الثاني برصيد 29 نقطة. انتهي الشوط الأول الذي تقاسمه الفريقان بالتعادل بهدف لكل منهما تقدم محمد عبدالفتاح شولا للحرس في الدقيقة 40 وتعادل أحمد عمران لإنبي في الدقيقة 45 من نفس الشوط وفي الشوط الثاني تغير الوضع ونجح طارق العشري في حسم اللقاء لفريقه بتغيراته الناجحة عندما دفع بمحمد شعبان وكهربا فدانت السيطرة لإنبي وحاصر الحرس في نصف ملعبه وقدم للاعبيه واحدة من احسن مبارياته بالرغم من تقدم الحرس بهدف ثان لأحمد حسن مكي في الدقيقة الثامنة إلا أن لاعبي انبي نجحوا في العودة سريعاً للقاء وسيطروا عليه ونجح مؤمن زكريا في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 20 ثم اضاف أحمد رؤوف هدف الفوز لانبي في الدقيقة 40 ليحقق انبي فوزاً غالياً ومستحق وينفرد بالمركز الثاني في المجموعة الأولي برصيد 29 ويبقي الحرس في منطقة الخطر برصيد 16 نقطة.