لا تأمل إسرائيل في أكثر من دوام الفرقة بين الفلسطينيين حتي تتمكن من تكريس احتلالها ونهب المزيد من الأراضي لصالح المستوطنين الذين جلبتهم من مناطق مختلفة في العالم. فقد استغلت الدولة العبرية الانقسام القائم بين حركتي فتح التي تنفرد بالسلطة في الضفة وحماس التي تسيطر علي غزة منذ يونيو 2007 للهروب من التزاماتها تجاه عملية السلام بذريعة عدم وجود شريك لها في السلام. كما كثف الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الفلسطينيين من خلال الاعتقالات والاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين والاستيلاء علي ممتلكاتهم وتهويد القدس. وفي ظل هذه الانتهاكات. يتعين علي حماس الموافقة علي زيارة الرئيس الفسطيني محمود عباس لقطاع غزة كخطوة لانهاء الانقسام والشروع في مصالحة فورية حتي يتوحد الصف الفلسطيني ضد صلف الإحتلال الإسرائيلي.