"ربنا ندعوك اللهم احفظ مصر جيشاً وشعباً وانصرنا علي كل المتآمرين.. امين يارب العالمين".. اليوم أقولها بصوت عال حتي يسمعه القاصي والداني.. مصر في خطر.. الجميع رأي يوم الاثنين الماضي الانفجارات التي حدثت في أمريكا وكيف حدث هذا الانفجار في مسابقة دولية تجمع كل جنسيات الدول.. لكن ماذا وراء تصريحات أيمن الظواهري التي سبقت هذا الحدث الإرهابي منذ ثلاثة أيام والتهديد والوعيد بنفس الأسطوانة التي كان يستخدمها من قبل بن لادن صنيعة الولاياتالمتحدةالأمريكية. أحداث 11 سبتمبر واليوم أحداث جديدة لكن من هو المقصود بهذه الأحداث الإرهابية هذه المرة هل افغانستان أم دولة بعينها؟.. أنا اقول لكم ليست افغانستان لكنها مصر المحروسة.. نعم لقد تمت محاولات كثيرة للنيل من مصر وجيشها. محاولة تلو الأخري ولكن صمود الجيش والشعب اقلق الكيانات الصهيونية والاستعمارية بقيادة دراكولا العصر الحديث وهي الولاياتالمتحدةالأمريكية فتري ماذا هم فاعلون!. لقد نددت الدول الغربية بإعلامها وبالتعاون مع الصهيونية الأمريكية خلال تلك الفترة بالقوي الإسلامية المتطرفة. وبدأنا نسمع التحذيرات حول تفشي السيطرة الجهادية في مصر وفي سيناء وبهذا يكون قد تم التمهيد للفكر الاستعماري ضد مصر. وسمعنا ورأينا كيف يتم التخطيط لتغيير خريطة مصر سواء بقصد أو بدون قصد حول حلايب وشلاتين. وكيف تلتقي مصالح أعداء الوطن هنا علي أرض المحروسة مع اعداء الوطن بالخارج. المهم هو تنفيذ مآرب الأعداء والنيل من الوطن وتفتيته وتقسيمه ولكن قسمهم الله بسيفه القاطع أن شاء الله قريباً. رأينا كيف يروج لسيناء وكيف تتم الآن زيجات بالمئات من الشباب السيناوي بفتيات غزة. المهم هو تنفيذ المخطط لتوطين الغزاوية مكان أبناء الوطن المصري. هؤلاء الغزاوية الذين ينفذون مآرب الصهيونية لتنفيذ مخطط الاستيلاء علي رفح والعريش وضمها لغزة ولكن هيهات أن نجعل أي قدم لأي جنسية أو لأي دولة أن تقع علي تراب الوطن لتدنيسه فلسوف نقطعها قبل أن تطأ مصر أن شاء الله.. اقول لبني وطني: ياليتكم تتوحدوا من أجل نصرة مصر ضد هذه الأخطار الجسام التي تهدد البلاد. ياليتكم تتركوا الخلافات ونبدأ بالعمل والفداء لنرفع بشئون البلاد من تلك العثرة التي تواجه مصر. لقد دفعنا الكثير والكثير من الأرواح والدماء والأموال فلا تتركوا الأعداء ينتصرون علي مصر المحروسة وانصروا بلادنا واتحدوا يا مصريين.