أنهي عشرات البدو من مناطق: الشيخ زويد والمهدية والماسورة والجورة وقفتهم الاحتجاجية بالشيخ زويد.. بعد نحو 9 ساعات.. حيث بدأت الوقفة من أمام قرية المهدية وعلي طريق رفح/ الجورة ثم الاتجاه إلي الشيخ زويد علي الطريق الدولي العريش/رفح. حاول المحتجون قطع الطريق الدولي أكثر من مرة باشعال النار في إطارات السيارات والقاء الطوب والحجارة أمام السيارات المارة. ولم ينتج عن ذلك أي عمليات عنف أو خسائر. أعلن المحتجون مطالبهم بالافراج عن المعتقلين والغاء الأحكام الغيابية وقانون الطواريء.. إلي جانب التنديد بارتفاع الأسعار. أكد المحتجون علي استئناف وقفتهم الاحتجاجية لحين تحقيق مطالبهم. وقد وعدهما عضوا مجلس الشعب عن الدائرة: الدكتور سليمان عرادة وسالم مراحيل بتبني مطالبهم وعرضها علي المسئولين. وقد هدد المحتجون بتصعيد وقفتهم الاحتجاجية إذا لم تسفر مساعي عضوي مجلس الشعب عن حل يرضيهم. ولم تتدخل قوات الأمن. ولم تحدث أي مصادمات مع المحتجين. صرح موسي الدلح المتحدث باسم قبيلة الترابين واحد وجهاء قبيلة الترابين بأن قبيلة الترابين ترفض بشدة وتنتقد الاحتجاجات التي قام بها مجموعة من البدو علي الحدود الإسرائيلية وأمام معسكر قوات حفظ السلام وأكد الدلح ان قبيلة الترابين لم ولن تشارك في مثل هذه الاحتجاجات التي قد تخدم قوي سياسية معارضة لها مصالحها الخاصة أوضح الدلح بأن تقاليد وموقف سيناء يختلف تماما وقبيلة الترابين تناشد البدو الغاضبين بالالتزام بتقاليد البدو والبعد عن العنف والاحتكام إلي الحوار مع الحكومة كما تعودنا ونجحنا من قبل في الوصول إلي العديد من مطالبنا حفاظا علي سمعة ابناء سيناء وعدم الانصياع لاي دسانس من شأنها اثارة الفوضي ونحن اليوم في قبيلة الترابين قد عقدنا اجتماعا في قرية وادي العمرو بوسط سيناء لاعتماد وثيقة عرفية مقدمة من كبار وعواقل ومشايخ قبيلة الترابين نحو المساهمة المجتمعية الفعالة لضبط الأمن والمحافظة علي الاستقرار والسلم الاجتماعي بسيناء. صرح سالم أبولافي أحد كبار وعواقل قبيلة الترابين بأن الاجتماع الذي انعقد بقرية ووادي العمرو كان مؤجلا من يوم الخامس عشر الماضي من الشهر الجاري وذلك للتصدي لكافة الظواهر السلبية في سيناء من خطف وتوثيق سيارات وتهريب افارقة إلي إسرائيل وغيرها من الظواهر السلبية الاخري اضاف سالم لافي أنه لدينا طرق مفتوحة مع الحكومة لتحقيق المطالب ولدينا تقاليدنا واعرافنا ونلجأ دائما للحوار والطرق السلمية لتحقيق الأمن والمطالب البدوية ونحن ننبذ العنف من أجل حفظ الاستقرار والسلم الاجتماعي بالطرق السلمية عن طريق الحوار مع الحكومة بعيدا عن المظاهر السلبية.