أكدت رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي قرر إقالة مستشاره لشئون البيئة الدكتور خالد علم الدين وذلك بدون إبداء أي أسباب وراء هذه الإقالة.. فيما "أكدت مصادر رئاسية أن وراء الإقالة تقارير رقابية. من جانبه أكد خالد علم الدين انه "لم يتم إبلاغه رسمياً بالقرار أو التحقيق.. وأنه اتصل بالرئاسة ولا أحد يرد عليه". وأضاف انه ينتظر التقارير الرقابية التي يتحدثون عنها وتتهمه باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية وتابع قائلاً إنه إذا كان نشاطه وتواصله مع بعض الوزراء والمسئولين لحل المشاكل التي تعاني منها الدولة والمواطنين هو استغلال للمنصب فهنا يكون الأمر كارثة. لأن ذلك يعني أنه حصل علي وظيفة شكلية. وأضاف: كل عملي معلن وموجود ومذاع في وسائل الإعلام ويمكنهم الرجوع إليه. وعليهم إثبات اتهاماتهم بالاستغلال. من جانبه صرح المهندس جلال مرة أمين حزب النور ل"المساء" بأن حزب النور بالإسكندرية عقد اجتماعاً الليلة الماضية حضره علم الدين ونفي خلال الاجتماع ما نسب إليه من اتهامات وانه سيعقد مؤتمراً صحفياً اليوم ومعه المستندات التي تبريء ذمته.. يتحدث خلاله عن طبيعة عمله والمعوقات التي واجهته خلال عملة كمستشار للرئيس وآرائه السياسية التي قالها وسيتقدم ببلاغ للنائب العام لطلب التحقيق فيما نسب إليه من اتهامات.