أكدت وزارة الداخلية أن رجال الشرطة عاهدوا الله والوطن علي بذل الغالي والنفيس وقدموا "171" شهيداً تلبية لنداء الواجب ولحفظ أمن واستقرار الوطن ويبقي ما قدموه من تضحيات مبعثاً للفخار ومنارة للأجيال القادمة تضييء دروبهم في سبيل عزة الوطن وكرامته وينالوا أعلي مراتب الشرف والعزة. أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن رجال الشرطة خلال تلك المرحلة من تاريخ الوطن وتضحياتهم في شجاعة وعزم ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن لأبناء وطنهم من خلال التصدي لكافة صور الخروج عن القانون والمواجهات الجادة للتشكيلات العصابية والمداهمات المتواصلة لبؤر الإجرام والحملات الأمنية المستمره لضبط الهاربين من السجون وحائزي الأسلحة النارية. قالت الداخلية إنه بمناسبة احتفال كافة طوائف وفصائل الشعب المصري بالذكري الثانية للثورة المجيدة ومواكبته تلك الاحتفالية بذكري المولد النبوي الشريف فإن الوزارة تهيب بأبناء الشعب جميعاً الالتزام بالشرعية والقانون أثناء التظاهرات والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة وعدم التعرض لها بأيه صورة من الصور وكذا عدم تعطيل مصالح المواطنين. أضافت الداخلية أن أي خروج عن الشرعية يكون له مردودات سلبيه يتحملها أولاً وأخيراً المواطن المصري وأن وزارة الداخلية ومنذ ثورة 25 يناير المجيدة تنتهج سياسة تتوافق مع أهداف الثورة موضحاً أن الشرطة غيرت من عقيدتها في الاتجاه الذي يكفل الحقوق والحريات وعلي قائمتها حق التظاهر السلمي كأحد وسائل التعبير عن الرأي بإعتباره حقاً دستورياً يكفله الدستور وكذا الحفاظ علي أرواح المواطنين وممتلكاتهم لتحقيق رسالة الأمن النبيلة والتي ترتكز علي احترام الشرعية وسيادة القانون وصون كرامة المواطن المصري والحفاظ علي أمنه واستقراره.