جددت رئاسة الجمهورية الدعوة إلي كل القوي السياسية التي لم تشارك في الحوار الوطني حتي الآن لحضور الجولة الخامسة للحوار الأربعاء القادم حتي تتسع دائرة المشاركة في هذه الجلسات من مختلف القوي السياسية والحزبية والمجتمعية في مصر وصولاً بوطننا إلي ما يتمناه الجميع من تقدم وازدهار. كانت الجولة الرابعة من الحوار الوطني قد عقدت برئاسة المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية واستعرضت ما وصلت إليه اللجنة المصغرة في آخر اجتماعاتها وتمت مناقشة المسار المستقبلي للحوار في ضوء نتائج الاستفتاء سواء بالموافقة أو الرفض. أكدت الرئاسة في بيان لها أن الحاضرين اتفقوا علي أنه في حالة الموافقة علي مشروع الدستور ستتم مناقشة قانون انتخابات البرلمان وأيضا مناقشة المواد المقترح تعديلها في مشروع الدستور لعرضها علي البرلمان القادم. أما في حالة عدم الموافقة فستتم مناقشة قانون انتخابات الجمعية التأسيسية الجديدة واتفق الحاضرون علي أن يتم ارسال المقترحات حسب النتائج الأولية للاستفتاء إلي لجنة الحوار الوطني المصغرة يوم الاثنين القادم 25 من ديسمبر الجاري. وسوف تجتمع اللجنة المصغرة يوم الثلاثاء 26 ديسمبر الجاري لدراسة المقترحات المقدمة حتي يتم تصنيفها واعداد أهم المقترحات لتعرض في الاجتماع الموسع يوم الأربعاء 27 ديسمبر. وسوف تحدد رئاسة الجمهورية فور الانتهاء من الاستفتاء الدعوة إلي كل القوي السياسية التي لم تشارك حتي الآن في الحوار الوطني لحضور الجولة الخامسة للحوار حتي تتسع دائرة المشاركة في هذه الجلسات من مختلف القوي السياسية والحزبية والمجتمعية في مصر وصولا بوطننا إلي ما يتمناه الجميع من تقدم وازدهار. كشف المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ووكيل الجمعية التأسيسية النقاب عن ان الرئيس محمد مرسي كان قد وجه الدعوة للمعارضة لمناقشة جميع الموضوعات المثارة بما فيها تأجيل الاستفتاء وإلغاء الإعلان الدستوري. قال أبوالعلا في حوار لبرنامج "بلا حدود" بقناة الجزيرة ان الرئيس أبلغني شخصيا انه مستعد للتوافق مع قوي المعارضة من خلال الحوار إلي آخر مدي وبالفعل استجاب الرئيس لجميع الطلبات والمقترحات التي أعلنها د.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني من أجل الحوار إلا أن د.البرادعي رفض. أشار المهندس أبوالعلا إلي أن الجمعية التأسيسية ستبقي قائمة لحين الانتهاء من إعلان نتيجة الاستفتاء علي الدستور. من جهتها أكدت د.باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية ان الجولة الرابعة من الحوار الوطني شهدت حضور ممثلي الكنائس الثلاث الذين تقدموا بأسماء مرشحيهم للتعيين في مجلس الشوري مضيفة ان الجولة شهدت أيضا الاتفاق علي وضع وثيقة بالمواد المختلف عليها في الدستور من خلال القوي السياسية المعارضة لطرحها علي مجلس الشعب القادم لتكون ملزمة للمجلس بتغييرها في الدستور. أكدت د.باكينام علي أن هناك أطرافا في جبهة الإنقاذ أبلغت الرئاسة استعدادها للمشاركة في جلسات الحوار الوطني بعد الاستفتاء.