تلقيت الخطاب التالي من أحد القراء الأعزاء.. أنشره دون تعليق. تعليقا علي مقالك "من الواقع" بتاريخ الاثنين 5/11/2012 والخاص برسالة المحامي مجدي وحيد التي يتضرر فيها من مستأجري المساكن القديمة. ويشجب الظلم الواقع علي الملاك. وكيف أنهم يصرفون الزكاة من المساجد ويفقدون أبصارهم من ظلم المستأجرين. هنا أتساءل: ما هذا يا استاذ محمد فوده.. ألم يتعاقد المستأجرون مع الملاك برضاهم وبالايجار الذي حدده هؤلاء الملاك منذ عشرات السنين.. وكان يقدر ب5 أو 10 أو 20 جنيها يوم أن كان كيلو اللحم بجنيه واحد.. وكان مرتب المستأجر لا يتجاوز عشرين جنيها حينذاك؟! ثم لماذا لم يعلق المحامي صاحب الرسالة علي الايجارات الجديدة؟! وأراك مؤيدا لرأي المحامي والتي يذبح فيها الملاك المستأجرين حيث يصل إيجار الشقة من 700 إلي 1500 جنيه شهريا غير المقدم الذي يصل إلي 20 ألف جنيه في مدينتنا الصغيرة منيا القمح؟! هذا فضلا عما يتعرض له المستأجرون من عمليات إرهابية من قبل الملاك!! يا سيد محمد فوده.. القلم امانة.. والاعلام لابد ان يكون في خدمة الشعب.. لذلك أرجو نشر رسالتي هذه وألا يكون مصيرها التجاهل كما حدث من قبل. وقد اتصلت بك وأنت في كندا أكثر من مرة.. وهاجمت اسلوب الاخوان في الحكم.. ووعدتني بالاتصال عند عودتك ولم تتصل ولم تعلق.. وأنا علي ثقة من خلال كتاباتك هذه الأيام أنك اخواني حتي النخاع.. والسلام عبدالعزيز خضري وفا مدير عام بالمعاش.. منيا القمح شرقية * * * كما تلقيت الرسالة التالية من قارئ عزيز.. وأنشرها أيضا دون تعليق.. لكن استأذنكم في حذف المقدمة لأنها تتعلق بشخصي.. وهذا نص الرسالة: كنت أتابع مقالاتكم بصفة مستمرة قبل الثورة والتي كانت تعبر عن هموم الناس.. ومن حقنا عليكم أن تتبني قضية البطالة التي تواجه شبابنا اليوم. لقد كان أملنا كبيراً بعد قيام الثورة في حل مشكلة البطالة للشباب.. ولكن لم يحدث أي تقدم في هذا المجال حتي الآن. لي من الأبناء ثلاثة حاصلون علي مؤهلات عليا.. وأسكن في المساكن الشعبية.. وانتظرنا القضاء علي البطالة لكنه حلم وضاع.. ونري أمامنا أن المؤسسات الحكومية تستعين بالمستشارين بعد الستين حيث يحصلون علي مبالغ كبيرة بينما الشباب يجلسون بجوارنا يندبون حظهم. وقد اقترحت باعتباري موظفا في الشركة الشرقية للدخان بمنوف أن يتم احالتي إلي المعاش المبكر علي أن يعين أبني بدلا مني.. فأنا ابلغ من العمر 56 عاما وأتقاضي 2000 جنيه شهريا.. وعندما أقدم استقالتي سأحصل علي 1000 جنيه كمعاش ويعين ابني ب700 جنيه.. وبذلك اكون قد اتحت لابني فرصة عمل ووفرت للدولة.. وهذه التجربة معمول بها في غزل شبين ونجحت بالفعل.. ارجو طرح هذه الفكرة علي المسئولين.. فقلوبنا تتقطع علي أولادنا.. ولا نجد أن القادم مبشر. والسلام عليكم ورحمة الله. مسعد فارس حسن الشامي منوف مساكن السرساوية منوفية