ابتكرت فرقة فنية مكونة من 30 شاباًَ من المسلمين والمسيحيين طريقة جديدة لمواجهة التعصب. حيث تجوب مقاهي الإسكندرية لتقديم الفنون المختلفة من موسيقي وشعر وفن تشكيلي وتقدم صورة رائعة للوحدة الوطنية. أكد الفنانون أعضاء الفرقة ل "المساء" أنهم يرفضون التعصب. فمصر رمز للسماحة والاعتدال والتعايش.. وأنهم يحرصون علي مشاركة المجتمع في كل المناسبات الوطنية لتقديم الفنون علي مقاهي الثغر. أضاف أعضاء الفرقة أن فكرتهم مستوحاة من التراث الذي كان سائداً في الثلاثينيات والأربعينيات حيث كانت بعض الفرق تقدم الموسيقي علي المقاهي لكنهم لا يقدمون الموسيقي وحدها. بل كل ألوان الفنون.