أكد رؤساء بعض الجاليات المصرية في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا علي عدة ثوابت في لقائهم المشترك مع عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة في ديوان عام الوزارة حول أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية. أكدوا علي تضامنهم ووقوفهم صفاً واحداً خارج الوطن ورفضهم لهذا الإرهاب الأسود الذي يحاول تفتيت وحدة الوطن. كما أكدوا تقديرهم لرسالة القائد وأب كل المصريين الرئيس محمد حسني مبارك التي عبرت عن موقف القيادة تجاه هذا الحدث الأليم الذي أصاب كل المصريين. أعربوا عن تقديرهم للموقف الوطني لكل من قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ولكل شعب مصر الذي أكد علي وحدة هذه الوطن.. كما أعربوا عن تأكيدهم أن أبناء مصر جميعاً في الداخل والخارج يشعرون بالأسي والألم من جراء هذه الفاجعة المؤسفة التي أسالت دماء طيبة في يوم عيدها ولكن البكاء لن يعيد الأرواح التي أزهقت وأننا لقادرون علي وأد الفتنة والالتفاف جميعاً حول هدف واحد هو أمن مصر ووحدة شعبها وأن هذه المحنة تحولت إلي قوة ونقطة انطلاق لأفاق أرحب للوحدة الوطنية بين أبناء مصر "مسلميها ومسيحييها" ليعم التسامح والاخوة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد الذي ترسخ عبر آلاف السنين. شهد لقاء وزيرة القوي العاملة والهجرة كل من صالح فرهود وملاك شنودة "فرنسا" وناصر عبدالعزيز صابر "نيويورك" وتوم شاكر "أمريكا" ومحمد عطية "ألمانيا" وسعيد عثمان موسي "هولندا" ومصطفي رجب "لندن" ومحسن نجيب يعقوب سوريلي "إيطاليا" ود. توفيق يونان "بلجيكا" ومحمد سعيد الديب "النمسا" ومحمود عبدالنبي وفريد موسي وعاطف بطرس صليب وأمل شكرالله ومحمود عبدالسلام وجمال حماد "سويسرا" ود. حسن الجراحي "السعودية"" وهويدا أحمد محمد "كازخستان".