كشف وفد نقابة أطباء الإسكندرية الذي سافر إلي أسيوط الأسباب الحقيقية وراء عدم القدرة علي اسعاف الحالات الخطيرة في الكارثة. جاء في بيان النقابة أنه بعد المعاينة علي الطبيعة للمصابين تبين أن سيارات الإسعاف جاءت بعد الحادث بساعتين وعندما جاءت اتضح أنها غير مجهزة بالمرة بأدوات الانقاذ والاسعافات الأولية وأجهزة اللاسلكي بها لا تعمل وتم رفع المصابين بطريقة بدائية لعدم تدريب المسعفين التدريب الأمثل علي رفع الحالات الخطرة حتي لا تتفاقم الإصابات وعندما قامت بنقل المصابين إلي مستشفي منفلوط لم يكن متوافر العدد الأمثل من أطباء الطوارئ والحالات الحرجة في المستشفي حيث لم يتواجد سوي طبيب الاستقبال وكان غير مدرب للتعامل مع الموقف وفي الطوارئ فضلا عن ضعف الامكانات الطبية بالمستشفي التي يجب أن تكون مستعدة لأية حالات لأنها مستشفي عام ويتبع وزارة الصحة كما لم تتوافر فصائل الدم بالمستشفي مما تسبب في التأخر في انقاذ الحالات الخطرة وزيادة حالات الوفاة. أكد د. طاهر مختار عضو مجلس نقابة الإسكندرية أن الكارثة الأخطر من كل ذلك هي أن المستشفي يعمل بدون أدوات طوارئ أكد د. شريف الفخمي استشاري الجراحة أن مستشفي منفلوط غير مجهز لجراحات القلب مما زاد المشكلة خطورة لفشل التعامل مع الحالات الخطيرة.