* يسأل "محمود .ع.أ" بكلية الصيدلة بأسيوط: لي زميلة بالكلية غير مسلمة أعجبت بها وبادلتها الحب وحتي أشعر أني لا استغني عنها عرضت عليها الزواج.. فهل يجوز للمسلم أن يتزوج غير المسلمة؟! ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: يجوز للمسلم أن يتزوج من الكتابية "اليهودية" أو "النصرانية" العفيفة قال تعالي: "اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين" "5" سورة المائدة.. ومع حل الزواج من الكتابية إلا أنه مكروه لأنه يخشي منه الفتنة في الدين ونشأة الأولاد غير صالحة والمسلمة المتدينة الحريصة علي دينها أفضل للمسلم من أية امرأة كتابية مهما كانت أوصافها هذا ولا يجوز للمسلم أن يتزوج من الوثنية ولا الزندقية ولا المرتدة عن الإسلام ولا عابدة البقر ولا المعتنقة لمذاهب الإباحة كالشيوعية والوجودية والبهائية والقديانية والماسونية وغيرها. * تسأل مريم محمد- طالبة: لي أخت رضعت من عمتها ثلاث مصات فهل يحل لأبناء المرضعة التزوج منها؟ ** يا طالبة الحقوق إذا كان الرضاع في مدته الشرعية فلا يحل لابناء المرضعة التزوج بهذه البنت عند الحنفية والمالكية لأن قليل الرضاع وكثيره سواء في التحريم عندهم ويحل لهم التزوج بها عند الشافعية والحنابلة لأنه يحرم عنده إلا خمس رضعات متفرقات مشبعة. * يسأل "م.ع.ل": طلب مني والدي أن أطلق زوجتي لأسباب يراها هو ولم يظهرها لي وامتنع عن توضيحها ولي بنت منها وولد فهل أطيعه في ذلك؟ ** طاعة الوالدين واجبة غير معصية ربنا تبارك وتعالي. وأمر والدك بطلاق زوجتك ان كان بدون أسباب شرعية أو أخلاقية ولك منها بنت وولد يضيعون بعد أموم لا يجب عليك طاعة زوجتك بدون أسباب لا تعلمها أنت ولم يفصح عنها والدك وعلي والدك أن يراعي ظروفك وظروف أولادك ويتقي الله في ذلك. أما اذا كانت هناك أسباب شرعية أو أخلاقية واضحة لك تدعوك لطلاق زوجتك فالأولي لك أن تطيعه في ذلك وطاعته من البر. * تسأل طالبة بكلية الحقوق: عرض علي دكتور بالجامعة يكبرني بخمسة عشر عاماً الزواج ولكن بعقد عرفي "سري" ويقول أنه زواج متعة. فهل علي إثم لو وافقته علي ذلك أم لا؟ علما بأنني مقتنعة بشخصيته وأجد فيه رجلاً مناسبا؟ ** زواج المتعة مقيد بوقت معين كان مباح في صدر الاسلام ثم حرمه الاسلام حفاظا علي حقوق المرأة والنسل واتفق الأئمة الأربعة علي بطلانه وأن من يفعله ويقدم عليه يستحق التعزير وكونه يقوم بعقد عرفي سري فهذا الزواج باطل باتفاق العلماء وهذا الزواج الذي يرغب فيه لا يثبت لك حقا ولا يثبت حقا لأولادك حتي ولو اتفق معك علي عدم الانجاب وتوقفه بوسائل منع الحمل المختلفة علي أن يكون زواجك من أستاذك زواج متعة فقط وبدون علم من الأهل فهذا هو الخطر فعليك برفض هذا الأمر.