اعترف د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بفشل الاجتماع الثلاثي مع وزير خارجية روسيا سيرجي لا فروف والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الابراهيمي الليلة الماضية قائلا" أنه لم يتم الاتفاق علي شئ وأنه لايوجد أي شئ جديد. شدد العربي في مؤتمر صحفي الليلة الماضية مع وزير خارجية روسيا المبعوث المشترك إلي سوريا - الليلة الماضية "بعد اجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات" علي ضرورة الاسراع بوقف نزيف الدم السوري. مؤكداً أن الجامعة العربية مهتمة بهذا الموضوع وتعطيه أولوية مطلقة. أضاف العربي أنه تم بحث جميع جوانب الموقف. وتكلمنا حول ما تم التوصل إليه في اجتماع جنيف في يونيو الماضي. وكل طرف تحدث عن ضرورة التقدم للإمام لكن لا يوجد شئ جديد. من جانبه أكد وزير خارجية روسيا رفض بلاده التصويت في مجلس الأمن لأصدار قرار بوقف إطلاق النار في سوريا. مهتما الدول الغربية والاقليمية بأنها تنصلت من إعلان جنيف. ولا تتصل بالحكومة وتشجع المعارضة علي الكفاح المسلح حتي النصر وهذا له عواقب سلبية . وتوقع أن جميع الأطراف المشاركة في إعلان جنيف سوف تعود إلي نص الإعلان وروحه. وسوف ندعم مهمة الإبراهيمي. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إننا دعمنا التطلعات النبيلة للشعوب العربية . ولكن يجب ألا نسمح باستغلال هذه التطلعات. وأن تتحول المنطقة إلي بؤرة للإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات. قال وزير الخارجية الروسي إننا يجب أن نحدد الأولويات. وهي وقف العنف. ويجب إقناع الأطراف السورية بوقف إطلاق النار والجلوس للمفاوضات وفقا لإعلان جنيف وهذا خط روسيا. أضاف أن روسيا هي البلد الوحيد التي تعمل مع جميع الأطراف السورية لوقف العنف وإقناعهم بالجلوس علي طاولة المفاوضات وضرورة التفاوض حول تشكيل هيئة للحكم الانتقالي. من جانبه . قال الأخضر الإبراهيمي إن وزير الخارجية الروسي لا يختلف معنا أن الوضع في سوريا سيئ للغاية . وليس هناك حل عسكري للأزمة السورية . أما حل سياسي يتفق عليه الجميع أو سوريا مستقبلها سيئ للغاية ولن تبقي الأزمة داخل الحدود السورية بل سوف تتدفق إلي دولاً مجاورة. ويمكن أن تمس دول بعيدة عن حدودها.