دعا اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا إلي فرض عقوبات أكثر صرامة. تتضمن الإقصاء. علي أي لاعب تثبت إدانته بالإساءة العنصرية. وأعلن الاتحاد خطة من ست نقاط للتعامل مع المشكلة وطالب أيضاً اللاعبين ذوي البشرة السمراء بالتخلي عن فكرة تشكيل اتحاد منفصل خاص بهم. وتتضمن الخطة: الإسراع في إجراءات التعامل مع حالات الإبلاغ عن إساءة عنصرية. والنظر في تشديد العقوبات علي من تتم إدانته بالإساءة العنصرية وإدراج برنامج للتوعية بالمساواة في الأندية. وستدرج أسماء المدربين المؤهلين من الأقليات العرقية ضمن قوائم المقابلات للوظائف الشاغرة بالإضافة إلي متابعة المدربين ذوي البشرة السمراء عن كثب. وستعتبر الإساءة العنصرية "مخالفة جسيمة تسجل في عقود اللاعبين والمدربين". ويمكن أن تسفر عن الإقصاء. وكان أكثر من 30 لاعباً قد رفضوا مطلع هذا الأسبوع ارتداء قمصان لعب تحمل شعاراً لمناهضة العنصرية. نظراً لأنهم شعروا بأنه لا يجري التعامل مع العنصرية بالشكل المطلوب من جانب السلطات. ولكن جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين. قال إن تشكيل اتحاد منفصل للاعبين ذوي البشرة السمراء ليس الحل المناسب. وقال تايلور "إذا كانوا يريدون تشكيل اتحاد خاص بهم لأنهم يشعرون بأنه سيكون له تأثير أقوي من اتحاد اللاعبين المحترفين. أود أن أقول إنهم مخطئون بشكل كبير". وأضاف "لو لم نتوخ الحذر. فإن ذلك سيعيدنا أعواماً إلي الوراء. ولن يشكل ذلك تقويضاً للعبة فقط وإنما لمبادرة مكافحة العنصرية أيضاً". وفي وقت سابق. قال ديفيد بيرنستين رئيس الاتحاد الإنجليزي إن الاتحاد سيعيد النظر في العقوبات الخاصة بالإساءات العنصرية. وذلك بعد قضية جون تيري قائد فريق تشيلسي والذي أوقف لأربع مباريات بسبب توجيه إساءة عنصرية إلي أنتون فيرديناند لاعب كوينز بارك رينجرز. وكان لويس سواريز مهاجم ليفربول قد أوقف ثماني مباريات في الموسم الماضي بسبب الإساءة العنصرية إلي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد.