تسبب اباطرة السوق السوداء في العديد من الازمات فأزمة البنزين والسولار في نسبة كبيرة منها يقف ورءها من يسربون حصص محطات البترول إلي السوق السوداء ليكسبوا من ورائها الملايين ولا يهمهم ما يعاني منه ابناء الوطن. أيضا أزمة أنابيب البوتاجاز وراءها مافيا السوق السوداء فهناك سيارات تخرج من المستودعات ولا تأخذ مسارها الصحيح بل تكون وجهتها إلي السوق الخفية ونتيجة لذلك وصل سعر الانبوبة في بعض المناطق إلي 115 جنيها هذا جنون وسعار من جانب المافيا. التي أعماها المكسب الحرام عن مصلحة الوطن العليا. وهذه رسالة بعث بها محمد حسن حسين و 18 آخرون من "الأقصر" يشير فيها إلي ان سيارات البوتاجاز تأتي إلي قرية المدامود مركز طيبة الساعة الثالثة فجراً ليتم توزيعها علي تجار السوق السوداء. أضافوا ان تجار السوق السوداء يأخذون الانابيب إلي الجبل بدلا من توزيع الحصة علي المواطنين. والنتيجة هي بيع الانبوبة بأسعار فلكية الأمر الذي جعل الكثيرين يعودونا إلي استخدام الموقد لاعداد طعامهم. انهوا رسالتهم باطلاق استغاثة لمن يهمه الأمر لاحكام الرقابة علي سيارات وجرارات تحمل انابيب البوتاجاز وتأتي لقريتهم فجرا لتلتقطها الأيادي السواء لبيعها بأغلي الأسعار. هذه هي المعركة الحقيقية. فلابد من مواجهة حاسمة لمافيا السوق السوداء في كل المجالات والإ فإن مزيداً من الازمات سوف تأتي في الطريق.