رأيت رؤيا تخص ابنى عبدالله من 9 سنوات تقريبًا قبل أن يولد بأيام بسيطة، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم وهم يقفون صفًا بترتيب الخلافة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف أمامهم ومعه تاج بيلمع جدًا كأنه ذهب وألبسه لابني عبدالله أرجو الإفادة.. وشكرًا.. رؤيا أخرى: زوجتي رأت عبدالله وهو رضيع أيضًا - أنه يتحدث بلباقة فكانت تكلمني وفجأة تكلم معنا بلباقة فاستغربت زوجتي.. وشكرًا. التأويل: عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رآني فى المنام فقد رآني حقًا فإن الشيطان لا يتمثل بي). ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بشرى بخير فى دينك ودنياك وتفريج كرب وقضاء دين ونعمة وزيادة رزق، وشفاء من مرض، وإن كنت فى خصومة فنصرة لك ورفع ظلم وأمن وأمان، ورؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم بشرى لك بزيارة الحرمين فى حج أو عمرة عاجلاً أو آجلاً. وكون الرسول صلى الله عليه وسلم يُلبّس ابنك عبدالله تاجًا فذلك خير له فى الدين والدنيا وهيبة له ووقار وبشرى له بعلو قدره، وأرجو الاهتمام به فى الناحية العملية وتحفيظه القرآن الكريم فقد يدل التاج من رسول الله صلى الله عليه وسلم على العلم والقرآن. ورؤيا الصحابة رضي الله عنهم قوة دين لك وحسن حال وخير لك وللأسرة -ومن رأى أبا بكر الصديق رضي الله عنه يكون صدوقًا أمينًا يفعل الخير ويتصدق كثيرًا - ومن رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رزق القوة فى الدين وحسن السيرة والبركة فى العمر ويقول الحق ويفعل الخير ويزهق الباطل. ورؤيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هى أيضًا بشرى بالطواف بالكعبة عاجلاً أو آجلاً إن شاء الله - ومن رأى عثمان بن عفان رضي الله عنه رزق الحياء وقوة الدين والزهد والورع ويفعل الخير ويتصدق كثيرًا وربما يقع عليه ظلم - ومن رأى على بن أبى طالب رضي الله عنه يكون عالي الهمة رفيع المكانة شجاعًا في الحق وبليغ الحجة طلق اللسان قوى القلب مؤثرًا فيمن حوله صادقًا فى أقواله وأفعاله - وكون عبدالله يكون معهم جميعًا فأبشر بكل الخير له وبمكانته العالية . والرؤيا الثانية: كون عبدالله يتكلم معكم وهو رضيع سيكون إن شاء الله صالحًا له شأن مميز سابق لأقرانه متفوقًا عليهم، ويكون إن شاء الله عمره طويلاً ورزقه كثيرًا، متحدثًا عذب الكلام فاهمًا. وكلامه وهو صغير أيضًا قد يكون نجاة لكم من كرب ورفع ظلم عنكم لأنه كل من تكلموا فى المهد أنطقهم الله للتبرئة أو رفع الظلم أو الثبات على الحق كما حدث فى قصة مريم عليها السلام وكلام سيدنا عيسى عليه السلام، والطفل الذي كان سببًا فى تبرئة جريح، وامرأة من بنى إسرائيل كانت تدعو لابنها الرضيع أن يكون مثل رجل عندهم له هيبة ووقار فتكلم الرضيع وقال اللهم لا تجعلني مثله فقالت أمه لما ذاك فقال الرضيع: إنه جبار من الجبابرة.. وقيل إنه فى قصة أصحاب الأخدود أن امرأة جيء بها لتلقى في النار أو لتكفر ومعها صبي يرضع فتقاعست، فقال لها: يا أمه اصبري فإنك على الحق - وفى عدد من تكلموا فى المهد خلاف لسنا بصدده الآن.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين.
**************************** أرسل رؤياك نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبد الحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"