رأيت كأني والنبي محمد صلى الله عليه وسلم أنا ماشى وهو راكب جواد ومعه قوس بلا نبال ولم أستطع رؤية وجهه ولكن يقيني أنه هو فإذا بالأرض تتحول إلى خريطة العالم ونحن واقفان عليها وبمجرد أن ناديت عليه شرع بالجرى بجواده أخذ بيده القوس يشد وتر القوس ويفلته فإذا بسهم يخرج منه فيصيب بلدًا تلو الآخر وتتحول من الظلمة إلى الإشراق فى لونها وأنا أهرول وراءه حتى وصلنا إلى بلد كلها بحيرات ثلجية ويوجد رجل أسود مذبوح فى نهاية إحدى هذه البحيرات وبجواره امرأة سوداء تبكى وتقول مات بلال. هذه الرؤيا رايتها منذ 10 سنوات ولم أنساها أبدًا نرجو إفادتنا بالتفسير.. وشكرًا. التأويل: ذهب بعض المعبرين إلى أنه من رأى النبى صلى الله عليه وسلم لابد أن يصفه بما ورد فى وصفه فى كتب السير، وقال البعض الآخر أنه يكفى أن يقع فى نفس الرائي أن ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطوبى لمن رآه فى حياته واتبعه وطوبى أيضًا لمن رآه منامًا فتلك بشرى لك بزيارة الحرمين فى حج أو عمرة عاجلاً أو آجلاً وبشرى لمن رآه وكان مظلومًا نصره الله ومن كان مديونًا سدد الله دينه ومن كان مريضًا شفاه الله وهى أيضًا زوال هم وخروج من حبس وخير فى الدين والدنيا وقربة إلى الله. وقد يكون عدم اكتمال رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم هو تقصير فى الطاعة أو تقصير فى السنن -ورؤيا الخريطة فقد تكون لك أمنية تسعى لتحقيقها سوف تتحقق لك إن شاء الله وتكون لك إيجابيات فى حياتك ويتغير حالك إلى الأفضل، وجريك خلف النبى صلى الله عليه وسلم هو اتباع سنته وزيادة إيمانك. وتحول الأرض إلى خريطة العالم والنبي صلى الله عليه وسلم يشد وتر القوس ويضرب بالسهم فتلك هى الرسالة والدعوة إلى الله والعدل والإنصاف ونشر الإسلام فى كل بقاع الأرض وخاصةً أن النبى صلى الله عليه وسلم يحمل سلاحه فهو يحث المسلمين على الدعوة إلى الله ونشر دينه كونه صلى الله عليه وسلم يضرب بالقوس فتتحول ظلمة البلد إلى نور وإشراق فذلك دليل على الهداية والأعمال الصالحة والعلم والقرآن ودخول الكثير من الناس فى الإسلام لقوله تعالى (الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور...). وربما دلت رؤيا القوس لك على السفر والرفعة والمكانة والتقرب إلى من هو ذو مكانة عالية وهى أيضًا قربة إلى الله لقوله تعالى (فكان قاب قوسين أو أدنى )النجم 9 -. والبلد فيه البحيرات الثلجية قد تكون دولة أوربية طقسها شديد البرودة انتشر فيها السوء والشر لوجود المرأة السوداء لأنها هنا تدل على السوء والشر وهى أيضًا تدل على انتشار المرض لأنه ورد فى صحيح البخارى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما فى رؤيا النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة قال: (رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت بمهيعة فتأولتها أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهى الجحفة) فأولها النبى صلى الله عليه وسلم بأن وباءها يعنى حماها وكانت المدينة أوبأ أرض الله لما فيها من الحمى ستنقل إلى الجحفة. والمرأة السوداء فى هذا البلد هى أيضاً المحرمات والمعاصى وسيكون عقاب الله لهم هو انتشار المرض بينهم . نسأل الله العفو والعافية . وكون المرأة تبكى على ذبح وموت بلال فهذا البلد فيه اضطهاد للمسلمين ومنع الأذان فيه.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين .. ************************* أرسل رؤياك.. نفسرها فى الحال
للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكري، على صفحة "المصريون" على "فيس بوك .. https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-Almesryoon-727458410636817/?fref=ts