ادعى المحامي ياسر سيد أحمد أمام محكمة جنايات القاهرة عن قتيل بائع الورد بمدينة الرحاب مدنيا ضد المتهم وزير الداخلية بصفته والمسئول عن الحقوق المدنية بمبلغ 10 ملايين جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت على أن يتم التبرع بنصف المحكوم به إلى صندوق تحيا مصر لتوجيهه إلى وزارة الداخلية المصرية لتعليم رجالها من ضباط وأفراد وأمناء وتدريبهم على كيفية التعامل بإنسانية مع المواطن المصرى تتهم النيابة العامة السيد زينهم عبد الرازق أحمد "محبوس" 37 سنة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة، بنجده السلام ، قتل مصطفى محمد مصطفى محمد عمدا بغير سبق إصرار أو ترصد بان باغته بوابل من الأعيرة النارية من سلاحه الميرى "بندقيه آلية" اخترقت بعضها جسده قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فاحدث به إصابات التى أودت بحياته كما شرع فى قتل المجنى عليهما خليفة أحمد خليفة ويحيى خيرى عبد الرحيم عمدا بغير سبق الإصرار والترصد بأن أطلق الأعيرة النارية عشوائيًا صوب المارة عقب ارتكاب الجريمة موضوع التهمه الأولى غير عابئ لما قد ينجم عن ذلك من خطورة على حياتهم فارتضى تلك النتيجة وأحدث إصابة المجنى عليهما. وتضمن أمر الإحالة بأن المتهم أتلف عمدا أموالا منقولة لا يمتلكها السيارة رحلات إسكندرية والمملوكة للمجنى عليه رجب كمال عبدالله وذلك بان أطلق وابلاً من الأعيرة النارية اخترقت جنبات السيارة وقد ترتب على ذلك الفعل ضررًا ماليا جاوزت قيمته 50 جنيها. وتضمنت الأدلة قائمة بأدلة الثبوت حيث استمعت النيابة الى 13 شاهد إثبات والذين أفادوا بأنه حال استقلاله السيارة الرقيمة رحلات الإسكندرية وبرفقته الشهود الثانى والثالث والرابع متجهين من الحى العاشر بمدينة نصر إلى مدينة الرحاب توقفت السيارة لإنزال أحد ركابها بالميدان محل الواقعة وأبصر تواجد المتهم بجوار سيارة الشرطة وبحوزته سلاح نارى"بندقية آلية" موجها ذلك السلاح تجاه المتوفى وأطلق منه الأعيرة النارية استقرت به وعقب ذلك وجه المتهم السلاح للسيارة وأطلق منه الأعيرة النارية استقرت بها والذى نتج عنه حدوث إصابته بكف اليد اليمنى وحدوث إصابة الشاهد الثانى المتواجد رفقته السيارة وأضاف أن قصد المتهم من ذلك هو الشروع فى قتله.