- النيابة: أمين الشرطة قتل المجني عليه عمدا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه.. والشهود يؤكدون إطلاق المتهم للنيران دون سبب - المتهم: رأيت اثنين يستقلون "موتوسكيل" بدأوا بإطلاق النيران فشددت أجزاء البندقية وأفرغت الخزنة واكتشفت أن أحد الأشخاص مات من طلقاتي - كنت في طريقي لبيت المستشار محمد ياسر أبو الفتوح لتأمينه - تحريات المباحث والأمن العام تؤكد قصد المتهم قتل بائع الورد عمدا - الطب الشرعي: أطلق النيران على المتوفي من مسافة ربع متر تنشر "الشروق" نص تحقيقات النيابة العامة في قضية إطلاق أمين الشرطة النار من سلاحه الميري، على بائع الورد بمنطقة الرحاب، فتسبب في قتله عمدا وإصابة 2 آخرين بطلقات نارية يوم 19 إبريل الماضي. ونسبت النيابة العامة للمتهم السيد زينهم عبد الراازق احمد بحيري، 37 عاما، أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة بنجدة السلام، في القضية رقم 4428 لسنة 2016 جنايات التجمع الأول، اتهامات قتل المجني عليه مصطفى محمد مصطفى عمدا دون سبق إصرار أو ترصد بأن باغته بوابل من الأعيرة النارية من سلاحه الميري "بندقية ألية"، اخترقت بعضها جسده قاصدا من ذلك ازهاق روحه. أضافت في مذكرة احالتها للمتهم: وشرع في قتل المجني عليهما خليفة أحمد خليفة ويحي خيري عبد الرحيم عمدا بغير سبق اصرار أو ترصد، بأن واصل إطلاق الأعيرة النارية عشوائيا صوب المارة، عقب الجريمة الأولى غير عابيء بما قد ينجم عن ذلك من خطورة على حياتهم، كما أنه أتلف عمدا أموالا منقولة لا يمتلكها وهي سيارة المجني عليه رجب كمال عبد الله بأن أطلق وابل من الاعيرة النارية على السيارة. وقال المتهم في تحقيقات النيابة إنه كان في طريقه ومعه سائق السيارة النجدة التي يستقلها، لبيت المستشار محمد ياسر أبو الفتوح رئيس لجنة حصر أموال الإخوان، الكائن بحي البنفسج بالتجمع الخامس، حيث انه مكلف بحراسته، ومن أجل اصطحابه إلى مكان عمله، وأنه مكلف بحراسته من الساعة السابعة صباحا الى نهاية اليوم حسب تحركات القاضي، وي\سبق وأن كلف بذلك مرتين. أضاف أنه بعد ذلك وقف في ميدان الرحاب ليسأل عن منطقة الحي القاطن فيه المستشار، وهناك من أجابه بأنه لا يعرف المكان، وآخرين كانوا يصفوا له الطريق، الطريق، وأثناء ذلك نظر أمامه فوجد دراجة بخارية تأتي عكس الاتجاه، يستقلها اثنين معهم بندقية ألية، وبناء عليه أخطر غرفة العمليات، وفجأة بدأوا في اطلاق النيران في الشارع. تابع: "قمت بشد أجزاء السلاح، وأنا بداخل العربية ونزلت فضيت الخزنة الخاصة بي، وأطلقت النيران، واكتشفت أن الطلق الخاص بي أصاب أحد الأشخاص قال الناس إنه مات". أوضح أن الناس تجمعت في مكان الواقعة، وفر هو إلى السيارة ومعه سلاحه ليحتمي بها، وبعدها بدأت الناس في تحطيم السيارة لحين وصول الشرطة، وانقاذه من بين أيديهم وترحليه إلى قسم القاهرة الجديدة. وقال سامح فايد محمود عقيد شرطة، ومجري التحريات في القضية، إن تحرياته السرية توصلت قيام أمين الشرطة المتهم باطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الميري "بندقية الية، صوب المتوفي التي أودت بحياته وحدوث إصابة الشاهدين الأول والثاني جراء إطلاق المتهم للاعيرة النارية، مضيفا أن المتهم قصد من ذلك قتل المجني عليه. وقال محمود أبو عمره حسن عقيد شرطة، ومجرى تحريات الأمن العام، إن تحرياته وصلت إلى قيام المتهم بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحه الميري بندقية اليه صوب المجني عليه المتوفي قاصدا من ذلك قتله، كما أحدث إصابة المجني عليهاما بقصد الشروع في قتلهما. وبحسب محضر قسم شرطة التجمع الأول المحرر في بداية الواقعة فإنه ورد للقسم بلاغ من غرفة عمليات النجدة بوجود إطلاق أعيرة نارية أمام بوابة رقم 13 لمدينة الرحاب، وبعد وصول قوات الأمن، للمنطقة وجدوا سيارة نجدة وبداخلها مندوب شرطة السيد زينهم، والسيارة مهشمة بالكامل ويوجد جمهور من الأهالي حول السيارة. أضاف أن تبين وجود متوفي يدعى مصطفى محمد مصطفى عامل داخل سيارة الإسعاف، وحضر أحمد ربيع وكيل النائب العام لمناظرة الجثة، وعقب ذلك حدثت بعض المناوشات، وحدث رمي لبعض الحجارة من الأهالي على قوات الأمن، ورفعوا سيارة النجدة والقوها على ظهرهان وهشموا سيرة الإسعاف، وعقب ذلك فضت قوات الأمن المركزي التجمهرن وعثر مكان الحادث على فوارغ طلقات ألية عيار 7.62*39 ممن وهي نفس عيار بندقية امين الشرطة المتهم بالقتل. وقال تقرير الطب الشرعي إن المجني عليه مصطفى محمد مصطفى أصيب بطلقات نارية في صدره وبطنه ويده اليمنى، وهي عبارة عن اصابات نارية حيوية حديثة حدثت من أعيرة نارية معبأة بمقذوفات مفردة باستخدام سلاح ناري أطلقت من مسافة جاوزت مدى الاطلاق القريب الذي يقدر بنصف متر في حال استعال سلاح طويل الماسورة ونصف هذه المسافة "ربع متر" في حال استعمال سلاح قصير الماسورة وهو ما حازه المتهم. أوضح أن اصابات المجني عليه اصابات نارية بالصدر والبطن احدثت تهتك الرئتين والشريان الاورطي والطحال والكبد والكلية اليمنى وكسر بالفقرة القطنية الاولى، وما صاحبها من نزيف دموي. أضاف أن السلاح الالي الخاص بالمتهم وجدت اجزائه كاملة وسليمة وتعمل وفق الاصول الميكانيكية للسلاحة وطبنجة وجدت اجزائها كاملة وسليمة وتعمل وفق الاصول الميكانيكية للسلاح واصابة المجني عليه جائزة وفقا لما قاله الشهود. واستندت النيابة العامة إلى عدد من أدلة الثبوت أولها، شهود الإثبات، حيث شهد الشاهد الأول خليفة احمد خليفة "مبلط سيرامييك" بأنه حال استقلاله سيارة رحلات متجهة من الحي العاشر بمدينة نصر إلى مدينة الرحاب توقفت السيارة لانزال احد ركابها بالميدان محل الواقعة، ورأى المتهم بجوار سيارة شرطة وبحوزته سلاح ناري بندقية اليه موجها ذلك السلاح تجاه المجني عليه، وأطلق عليه أعيرة نارية استقرت به. أضاف انه عقب ذلك وجه المتهم السلاح للسيارة التي يستقلها وأطلق منه أعيرة نارية استقرت بها، مما نتج عنه اصابته بكف يديه اليمنى، واصابة زميل له قاصدا الشروع في قتله، ، نافيا أن يكون هناك ارهابين أطلقوا النيران في الميدان كما قال المتهم. وقال السائق المرافق للمتهم ويدعى سمير مصطفى محمد عمار سائق مدني بادارة نجدة السلام، إنه حال تواجده رفقة المتهم أمين الشرطة بسيار النجدة متوجهين الى منطقة البنفسج لتأمين المستشار محمد ياسر ابو الفتوح رئيس محكمة الجنايات، توقف بالسيارة بميدان الرحاب للسؤال عن كيفية الوصول الى منطقة البنفسج، وترجل المتهم وبحوزته سلاحه الالي وتوجه الشاهدين السابع والثامن "عاملي نصبة الشاي"، وأثناء ذلك تنامى لسمعه اطلاق المتهم لاعيرة نارية صوب المجني عليه ولاذ بالفرار عقب مشاهدة ذلك. وقالت سعاد صلاح يوسف 56 عام موردة مواد غذائية، إنها تواجدت مكان الواقعة، وأبصرت المتهم بجوار سيارة شرطة ودار حوار بينه وبين المتوفي، وقال الأخير جملة "عشرين جنيه ليه احنا لسه مشتغلناش"ن فوجه المتهم بندقيته الالية صوب المجني عليه مطلقا منه أعيرة نارية استقرت بجسده وأدت لوفاته. أضافت أن المتهم عقب ذلك وجه السلاح لسيارة ركاب كانت تقف بذات المكان لانزال أحد الركاب، وأطلق عدة أعيرة نارية تجاهها ادت الى اصابة راكبين ولاذ المتهم بالفرار عقب القاءه للسلاح المستخدم في الواقعة بداخل سيارة الشرطة الا أن الاهاللي تمكنت من ضبطه والتحفظ عليه. وأكدت أن المتهم قصد قتل المتوفي لتوجيه السلاح الناري تجاهه مباشرة. وقال الشاهد علاء محمد حسونة 21 عامل إنه حال تواجده بعمله كعامل مشروبات بالميدان محل الواقعة أبصر سيارة الشرطة تقف أمامه وترجل منها المتهم وبحوزته بندقية الية وتوجه اليه ومعه زميله في العمل وابلغهما بالابتعاد عن المكان موجها سلاحه بوجههما، وأثناء ذلك حضر المجني عليه المتوفي للسؤال عما يحدث فوجه المتهم السلاح صوبه مطلقا منه الأعيرة النارية، فاستقرت في جسده ، وذلك بهدف قتله، ثم لاذا بالفرار. وقالت النيابة العامة في مذكرتها إن الحادث عبارة عن اطلاق اعيرة نارية من المتهم أمين الشرطة وذلك بميدان الرحاب أسفرت عن قتل المجني عليه مصطفى محمد 16 عام "عامل" واصابة كل من خليفة احمد خليفة طالب ثانوي، ويحي خيري مبلط سيراميك. أضاف أن البندقية التي حازها أمين الشرطة عبارة عن بندقية آلية طراز كلاشنكوف صناعة مصرية تعمل بنظام الثقب ومنظم الغاز، بماسورة مششخنة عيار 7.62*39 مم، وفوراغ الطلقات التي وجدت بالميدان من نفس عيار السلاح الذي بحوزة امين الشرطة.