يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو اجتماعا دوليا اليوم في باريس لمناقشة تعثر عملية السلام في سوريا. وتشارك في الاجتماع وفود من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإيطاليا والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والأردن والاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، استمرت الاشتباكات بين قوات الجيش السوري وحلفائه من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى بالقرب من مدينة حلب. وشنت طائرات سورية غارات جديدة ضد مواقع استراتيجية كان مسلحو المعارضة قد استولوا عليها الأسبوع الماضي. وكان مسلحو المعارضة قد استولوا على خان تومان، فيما يعد تراجعا لموقف الجيش السوري في منطقة حلب. وتقع خان تومان جنوب غربي المدينة. وقال وزير الخارجية الفرنسي إن المعارضة التي تتعرض للهجمات في حلب "ليست داعش، بل المعارضة المعتدلة" على حد تعبيره. وأضاف إرو أن المؤتمر الذي يعقد في باريس سيطلب من روسيا وقف الهجمات، وقال إن هناك ضرورة لاستئناف المحادثات لأن "المفاوضات هي الحل الوحيد".