رأيت أنني في بيت الله الحرام في الدور التاني وأرى الكعبة وهناك مطر وعدد مَن يطوفون بالكعبة قليل وأنا أقول لمن حولي الحمد لله إن العدد قليل حتى أستطيع أن ألمس الحجر الأسود لأني لم أستطع لمسه في الحج بسبب كثرة العدد (وبالفعل كنت فى الحج عام 2007 ولم أستطع الوصول للحجر).. وشكرًا. التأويل: رؤيا الكعبة أمن وأمان وبشرى لك بالخير ورفعة وارتقاء وحسن سمعة وأبشر بزيارتك للكعبة مرة أخرى عاجلاً أو آجلًا، وهى أيضًا صلاح حالك وطاعة لوالديك وبركة فى عمرك وحسن دين ومحافظة على الصلاة لأنها قبلة المسلمين، وسوف تفعل خيرًا يكون سببًا فى دخولك الجنة؛ لأن الكعبة بيت الله والجنة داره. وأبشر فقد تكون ذكرتك فى نفسها واقتضتك فى المجيء إليها مرة أخرى فسوف تزورها قريبًا إن شاء الله وقد يكون فى عمرة لقلة العدد، وهى أيضًا شفاء من مرض واستجابة دعاء وصلاح حالك فى الدين والدنيا وقربة إلى الله. وزيارة الكعبة هى أيضًا فتح أبواب خير لك ونصرة وعلم وهى أيضًا زوال هم وخروج من شدائد وفرج. والمطر فى الحرم خير لك ورحمة لقوله تعالى (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته) الشورى 28، وإن كنت مريضًا فهو شفاء لك، وخاصةً إن كان المطر خفيفًا، وهو أمن لك من خوف أو راحة لك من شيء يشغل تفكيرك، وتحصيل علم وقرآن وحكمة لأن ماء المطر به حياة الخلق. وكل مطر فى الرؤيا كان خفيفًا ونافعًا واستعذبناه ولم يحدث منه ضرر فهو خير ورحمة وإغاثة ملهوف وصلح بين الأعداء - وكل مطر كان شديدًا ومخيفًا ومكروهًا فهو هم، وإن كان المطر عامًا فهو خير لك ولأهل البلد - ولمسك للحجر الأسود خير لك واقتدائك بأحد علماء السعودية فى أمور تخص دينك. ***************** أرسل رؤياك نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبد الحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"