وصف النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إقدام مؤسسات الدولة على إجراء مصالحات مالية مع بعض رجال الأعمال بأنه «خطوة موفقة»، كأحد العوامل التي تساعد على تهيئة مناخ الاستثمار في مصر. وأشاد «قرطام»، في حواره مع «المصري اليوم»، بأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا: «هو الشخص الوحيد اللى شغال بقلبه وربه، وباقى البلد شكرا»، مشيرا إلى أن الرئيس استطاع خلال عام ونصف إعادة الدولة إلى مكانتها، وحل الأزمات المستعصية على مدار سنوات، والعودة إلى المشروعات القومية الكبرى، التي يستطيع المجتمع الالتفاف حولها. واقترح «قرطام» على الرئيس استحداث منصب نائب رئيس وزراء للشؤون الاقتصادية والسياسات النقدية في الحكومة الجديدة، ليكون منسقًا أعلى لوزراء المجموعة الاقتصادية بما يمنع التخبط الحكومى، وتضارب القرارات، داعيا مجلس النواب إلى ما وصفه ب«تمرير حكومة إسماعيل»، حتى يتمكن الرئيس السيسى من العمل مع الحكومة بتوافق وتجانس، ويستطيع البرلمان محاسبته. وعن أداء البرلمان – قال قرطام إنه لم يؤد مطلقا حتى الآن، ووضع لائحة لا ترقى إلى أن تكون لائحة برلمان من جمهوريات «جزر الموز»، وأقول بكل صراحة وضع لائحة في شهرين «جريمة» على حساب المواطن المصري، كان لابد من تسيير جلسات البرلمان بشكل طبيعى، وتخصيص جلسة من كل أسبوع لتعديل اللائحة، ويجب أن نذكر إحقاقا للحق أن أهم أعمال البرلمان تتمثل في تمرير القوانين التي صدرت في غيبة البرلمان، لأن الموافقة عليها حققت استقرارا سياسيا واجتماعيا مطلوبا. وأضاف قرطام: "رئيس المجلس دون خبرة كافية، ولذلك لابد أن نرجع للسوابق البرلمانية، ولا ننزلق لوضع سوابق سيئة وضعت ولا يغفلها التاريخ، «البرلمان ده مخ الدولة»، وطبعا لا يجوز الاشتراك في المناقشات أو إبداء رأيه فوظيفته هي إدارة الجلسة ومتابعة قرارات المجلس والتواصل مع السلطة التنفيذية لذلك لابد أن يكون محايدا.