استضافت قيادة المنطقة الشمالية للقوات المسلحة اليوم (الساعة الثانية عشرة) اجتماعًا مهما لبحث سيناريوهات احتواء الأزمة الحالية لموقع المحطة النووية المصرية لإنتاج الكهرباء، والتى دخلت أسبوعها الثالث على استيلاء أهالى الضبعة على الموقع وتدمير كافة المنشآت الخاصة بالبرنامج النووى. يشارك فى الاجتماع الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، ونائبه للمشروعات المهندس إبراهيم الشهاوى إلى جانب مدير عام موقع المحطة النووية المهندس فؤاد سعيد. وذكرت مصادر عليمة أن الاجتماع يأتي تأكيدا لحرص المجلس الاعلى للقوات المسلحة على احتواء الأزمة الحالية من خلال آليات تحفظ هيبة الدولة من ناحية، وتحقق المطالب المنطقية والشرعية للأهالى. وقالت المصادر إن من بين سيناريوهات حل الأمة مضاعفة التعويضات التى حصل عليها الأهالي، والتي بلغت 6 ملايين جنيه تم صرفها لنحو 430 مواطنا من أهالى الضبعة بداية الثمانينات وهم يمثلون 95 % من اصحاب التعويضات. وكان الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد فى تصريح سابق لة تمسك الدولة بإقامة المحطة النووية فى الموقع المحدد لها بمنطقة الضبعة.