وثقت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" –منظمة حقوقية – مايقرب من 404 حالة منع من السفر على أساس من خلفيات سياسية، خلال الفترة من 3 يوليه 2013 وحتى نهاية الشهر الماضي وقالت المنظمة في تقرير لها اطلعت "المصريون" على نسخة منه، إن السلطات الأمنية في مصر تنتهك حقًا أصيلاً من حقوق الإنسان، وهو الحق الخاص بحرية التنقل والحركة. وأوضحت أن حالات المنع من السفر تتوزع على النحول التالي: 32 حالة في 2013، 277 حالة في 2014، 87 حالة في 2015، هذا بخلاف 8 حالات في 2016 حتى نهاية فبراير 2016. وأضافت أن هذه الحالات كانت 344 حالة منع فقط من السفر، و10حالات لمنع من السفر علي ذمة قضايا، و52حالة منع من السفر مع إلقاء القبض علي الشخص. وفي 2013، تم منع 32 حالة من السفر ، وهي 25 حالة منع من السفر بتعليمات أمنية، وحالة واحدة منع من السفر على ذمة قضية دون قبض، كما شهد 6 حالات منع من السفر على ذمة قضايا مع إلقاء القبض على الشخص بإجمالي 32 حالة منع سياسي. وكان من برز الذين منعوا من السفر في عام 2013 الدكتور شريف عبدالعظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة والحقوقي حازم عبد العظيم وأسامة مرسي نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي وزوجة طارق الزمر القيادي بحزب "البناء والتنمية". وفي عام 2014 ، شهد ما يقرب من 277 حالة منع سياسي من السفر مابين منع فردي ومنع جماعي، فشهد 241 حالة منع من السفر فقط، و6حالات منع من السفر على ذمة قضية بدون قبض، و30حالة منع من السفر على ذمة قضية مع القبض وفي يناير 2014، تم منع 20 شخصية من مغادرة البلاد ووضعت أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول وذلك في قضية اتهامهم بإهانة السلطة القضائية. وهؤلاء الأشخاص هم: المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق والدكتور مصطفى النجار البرلماني السابق والمحامي محمد منيب جنيدي وحمدي الفخراني النائب البرلماني السابق والدكتور محمود السقا النائب البرلماني السابق والدكتور عمرو حمزاوي النائب البرلماني السابق والمحامي ممدوح إسماعيل النائب البرلماني السابق والمحامي منتصر الزيات والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل والإعلامي نور الدين عبدالحافظ وأحمد حسن الشرقاوي الكاتب الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط والإعلامي توفيق عكاشة والمحامي أمير حمدي سالم وعاصم عبد الماجد عضو تنظيم مجلس شورى الجماعة الإسلامية والداعية وجدي غنيم والمستشارة نهي الزيني والشاعر عبد الرحمن يوسف والناشط علاء عبد الفتاح والمحامي احمد أبوبركة والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشون المجالس النيابة السابق. وفي مايو 2014، منعت سلطات مطار القاهرة الدولي عبدالله عاصم المخترع الصغير من السفر إلى كاليفورنيا لتمثيل مصر في مؤتمر "انتل الدولي"، كما تم منع الكاتب الصحفي فهمي هويدي من السفر إلى العاصمة الإسبانية مدريد. وفي 27 أكتوبر 2014، قررت سلطات مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية منع كل من فاطمة الزهراء ومريم، ابني القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر من السفر، كما تم منع كل من الناشطتين إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ من السفر. وفي ديسمبر تم منع 230 مصريًا من السفر إلى تركيا على عدد من رحلات مصر للطيران المتجهة إلى اسطنبول. وفي عام 2015، شهد ما يقرب من 87 حالة منع سياسي مابين فردي وجماعي وذلك كالتالي 71 حالة منع من السفر فقط و2حالة منع من السفر على ذمة قضية دون قبض و14 حالة منع من السفر مع القبض. وكان أبرز هذه الحالات هو توقيف 8 ناشطات بجمعيات أهلية من السفر إلى ألمانيا لحضور دورة تدريبية عن العنف ضد المرأة بالإضافة إلى منع 17 من شباب الأحزاب إلى السفر إلى التشيك لحضور دورة تدريبية. كما تم منع 10 نشطاء من السفر إلى الأردن للمشاركة في منتدى"مشاركة..فلنعمل معا" كما تم منع عدد من شباب الأحزاب للسفر إلى السويد للمشاركة في دورة تدريبية. أما الحالات الفردية، فقد منعت سلطات مطار أمن القاهرة في يناير 2015 محمد القصاص القيادي بحزب التيار المصري من السفر إلى تونس وفي ابريل تم منع الناشط محمد البلقي من السفر لأمريكا لأسباب شخصية وفي مايو، تم منع الدكتور سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس الأسبق من السفر إلى ماليزيا كما منعت سلطات مطار برج العرب سفر الناشط أحمد بدوي إلى لبنان. وفي شهر يونيه، تم منع محمد لطفي رئيس المفوضية المصرية للحقوق والحريات من السفر إلى ألمانيا لمقابلة نواب البرلمان ضمن نشاط منظمته بالتزامن مع زيارة السيسي لألمانيا في وقت لاحق من الأسبوع نفسه. وفي شهر يوليه، تم منع الشيخ محمد جبريل من السفر إلى بريطانيا وذلك بعد دعوته على الظالمين في مسجد عمرو بن العاص وفي نوفمبر تم منع الشيخ محمد عبد الله نصر والمشهور بالشيخ ميزو من التوجه إلى فرنسا لحضور مؤتمر . وفي عام 2016، شهد ما يقرب من منع 8 حالات منع سياسي مابين فردي ومنع جماعي وذلك كالتالي 7 حالة منع من السفر فقط و1 حالة منع من السفر مع القبض عليه. ففي يناير تم منع الناشط السياسي عمر حاذق من السفر إلى أمستردام لإدراجه على قوائم المنع من السفر وفي فبراير، تم منع الناشط الحقوقي جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وفي الشهر ذاته تم منع الكاتب الصحفي حسام بهجت من السفر إلى الأردن، وفي منصف الشهر تم منع الإعلامي أبو بكر خلاف نقيب الإعلاميين الإلكترونين من السفر. وفي نهاية الشهر، تم منع حسام الدين علي رئيس المعهد المصري الديمقراطي من السفر إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة في ندوة عن الحقوق والحريات.