تشن شرطة الأخلاق الإيرانية حملة صارمة على المتاجر لمنع بيع الدمية "باربى" بدعوى حماية البلاد مما وصفته بأنه "ثقافة غربية خبيثة تعمل على تآكل القيم الإسلامية". وقال أصحاب المتاجر التى كانت تبيع الدمية علانية فى طهران حتى وقت قريب، إن الحملة الجديدة اضطرتهم إلى إخفاء الدمية خلف لعب أطفال أخرى فى محاولة لتلبية الطلب الشعبى عليها وتجنبًا لإغلاق الشرطة لمتاجرهم فى نفس الوقت. ويأتى حظر الدمية "باربي" داخل البلاد ضمن ما تطلق عليه الحكومة الإيرانية "حربًا ناعمة" على التأثيرات الثقافية المنحلة.