فجرت مصلحة الطب الشرعى مفاجاة من العيار الثقيل بإصدارها التقرير النهائي الخاص بجثمان الباحث الإيطالي "جوليو ريجينى"، والذي تم العثور على جثته يوم الأربعاء الماضى، ملقاة فى أول طريق مصر - إسكندرية الصحراوى. وأكد التقرير الذى حصل على نسخة منه أن سبب الوفاة الرئيسى هو الضرب بآلة حادة على خلفية ومقدمة الرأس أدى إلى كسر فى الجمجمة ونزيف حاد داخلى بالمخ، والذى سبب الوفاة بالحال بحسب ما ذكر موقع اليوم السابع. وكشف التقرير أن الشاب الإيطالى لاتوجد أى علامات توضح اعتداء جنسى، مؤكدا أنه تم إجراءات أشعة "مسح" والأشعة اللازمة للتأكد من حقيقة تعرض الضحية لاعتداء جنسى من عدمه . وأضاف التقرير، أن جثمان "جوليو" خالٍ من أى طلقات نارية، ولكن به آثار ضرب شديد وجروح متفرقة وتعذيب وضرب بآلات حادة وكدمات بمختلف أنحاء جسده وتابع، "تبين وجود علامات إطفاء سجائر على جسد المجنى عليه، مضيفا أنه وصل مشرحة زينهم وهو عارى الجسد من المنطقة السفلية". وأشار التقرير النهائى لمصلحة الطب الشرعى، أن الشاب الإيطالى به قطع فى الأذن، وآثار تعذيب ونزيف حاد وكسر فى الجمجمة. ومن المنتظر، تسليم التقرير النهائى للنيابة العامة غدا الثلاثاء، لاستكمال التحقيقات اللازمة بالقضية. يذكر إن أحد مندوبى السفارة الإيطالية دخل المشرحة قبل التشريح وتعرف عليه، وتبين أنه الشاب متغيب منذ 25 يناير، حيث اختفى منذ 25 يناير الماضى، ووجد جثة هامدة يوم الأربعاء الماضى ملقاة بطريق مصر اسكندرية الصحراوى.