توقع الحاخام الإسرائيلي "نير بن آرتسي"، خلال عظته الأسبوعية التي ينتظرها الآلاف من أتباعه في إسرائيل، بسقوط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن تندلع ثورة فى مصر تفوق مايحدث فى سوريا بمراحل، قائلاً: "في مصر، لن يقضي السيسي على داعش وحماس والإسلام المتشدد الذين يملأون صحراء سيناء، سوف يدمرون ويلحقون الضرر بالسيسي، سيدمرون النظام وستكون هناك في مصر ثورة تفوق سوريا بمراحل". كما تنبأ الحاخام الإسرائيلي المثير للجدل، باستمرار الكوارث الطبيعية في ضرب الولاياتالمتحدةالأمريكية، معتبرًا أن السبب يكمن في تخلي الأخيرة عن إسرائيل وتفضيل المسلمين. وقال إنه حال حاولت إيران الهجوم على إسرائيل فسوف تنشق الأرض وتبتلع جزءًا كبيرًا منها، كذلك فإن حزب الله على وشك الانتهاء، وسوف يستمر مقاتلوه في الموت ك"الذباب" - على حد تعبير الحاخام الإسرائيلي. وبشأن بتركيا، رأى "بن آرتسي" أن داعش يسيطر تدريجيًا عليها، وأنقرة تصرخ طالبة العون من إسرائيل، لكن لا يجب على تل أبيب أن ترحمها. أما سوريا فقد انتهت تمامًا ويعتقد البعض أن الروس أتوا لمساعدة السوريين، لكنهم جاءوا لتحقيق مصالحهم، وتصفية داعش عن بعد قبل أن يطرق أبواب موسكو. وعن الأردن قال الحاخام: ”الأردن لا تتحدث ولا تحدث جلبة، لأن إسرائيل تساعدها، الملك الأردني على وشك الانفجار والجنون من اللاجئين الذين يدمرون البلاد. وعما قريب سيحتل اللاجئون الأردن، لأن هناك لائجين سوريين، وعراقيين، وفلسطينيين وحماس- سيكون في الأردن دمار وخراب. يذكر أن “بن آرتسي” كان قد توقع الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين في مصر وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي أثناء وجوده في الحكم، كما سبق وتوقع هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولاياتالمتحدةالأمريكية. يشار إلى أن الحاخام "نير بن آرتسي" زعيم روحي لطائفة كبيرة من اليهود، معظمهم من المستوطنين، ويزعم أن لديه قدرات خارقة. وبحسب صحيفة "هاآرتس" كان سائق جرار حتى ظهر له أحد الصديقين في المنام، منذ ذلك الوقت أعلن توبته وأسس جماعة تحمل الصبغة المسيحية، وأنشأ شبكة مكونة من 20 مؤسسة دينية جنوبفلسطينالمحتلة. ويكثر خلال عظاته من الحديث عن المسيح والخلاص القريب.