رأيت الشمس بعين واحدة وتبكى بكاءً شديدًا وكل البشر تحتها يبكون سألتهم فى إيه قالولى النهاردة القيامة ونظرت بعينى بعيدًا فرأيت واحد نور راكب على حصان أبيض وفى يده سيف ورماه على عين الشمس الثانية صفاها وزاد البكاء للناس ونظرت بعيني مرة أخرى رأيت نورًا أبيض وخلفه ناس كلهم نور ولم أر ملامح الوجوه فسألت من هؤلاء قالوا لي إنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة، أرجو التفسير وشكرًا؟ التأويل: خيرًا تتلقاه وشرًا تتوقاه إن شاء الله.. الشمس فى مثل هذه الرؤيا التى يراها وينظر إليها جمع من الناس هى الملك خاصةً أن الناس يبكون لأنه هو المتصرف فى مصالحهم -وبكاء الشمس يدل على فساد الحاكم أو فساد حكمه أو ظلمه، وربما دل تفريغ عين الشمس على ذهاب جاهه وكل ما يحدث فى الشمس من علة أو خلل هو حدث سيكون فى الحاكم سواء هم أو مرض أو ضعف أو زوال جاهه، والخلل فى الشمس أيضاً يدل على الهم للناس وانتشار البطالة. وكونك تسأل الناس ويقولون لك إنه يوم القيامة فرؤيا القيامة يرسلها الله عز وجل إلى العبد بواسطة ملك الرؤيا حتى إذا كان بعيداً عن الله يرجع ويقترب إليه ويبادر بالتوبة، وإن كان محسنًا يزداد فى طاعته وعبادته حتى ينجيه الله من أهوال ذلك اليوم، ويوم القيامة يدل أيضًا على ظهور العدل والانتقام من الظالمين. ويوم القيامة لأهل الصلاح فرحة ونجاة وإصلاح أمر وتحقيق أمنية وحسن خاتمة، ولأهل الفساد ضد ذلك، ويوم القيامة ظهور عدل لقوله تعالى (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفسا شيئا) الأنبياء 47. والنور الأبيض والسيف يدلان على العزة والنصرة وظهور الحق وزوال الهم واجتماع النور والسيف يدل على العزة بعد الذل والنور هداية ونهاية فتنة -وظهور الرسول صلى الله عليه وسلم وهيئته نور يدل أيضًا على ظهور الحق لقوله صلى الله عليه وسلم (من رآنى فقد رأى الحق) . ورؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم نصرة وشفاء من مرض وسداد دين وبشرى بالحج أو العمرة عاجلاً أو آجلاً، ومن رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى موضع انتشر فيه الظلم تبدل الحال إلى العدل وإلى الأمن والأمان. وكذلك أيضاً رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وهم نور فذلك هداية لك وقوة فى دينك وعز وشرف وعلو شأنك .. والله أعلم .. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين. ************************ أرسل رؤياك.. نفسرها فى الحال
للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك