نشرت صفحة «IkhwanLeak» (المزعومة) التي تقوم بنشر تسريبات لقيادات الإخوان من داخل مكاتبهم ومنازلهم، بيانًا أوضحت أنه لأحد ضباط الشرطة الذين شاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، يزعم أن اسمه الرائد (أحمد مصطفى) قال في نهاية البيان إن الاسم (حركي) خوفًا من تتبع الإخوان له. وأعلن الضابط (المزعوم) حسب البيان، أنه المسؤول عن تلك التسريبات، راويًا كيفية حصوله عليها، مشيرًا إلى أنه أصيب أثناء فض الاعتصام ما أدى إلى بتر قدمه، وفجر البيان مفاجآت ثقيلة- على حد زعم البيان- بشأن تلك التسريبات وعلاقة رئيس تحرير إحدى الصحف اليومية به، حسب زعمه. وقال البيان: «أنا الرائد "أحمد مصطفى"، من الضباط المصابين في عملية فض ميدان رابعة، فقدت رجلي نتيجة رصاصة قناص أدت إلى نزيف حاد وغرغرينا أدت إلى بتر رجلي...النهاردة أنا عاوز أقلكم القصة الكاملة للتسريبات، اللي حصل إن أنا وقبل ما أتصاب وأثناء تمشيط المناطق اللي تم إخلائها من العناصر الإرهابية في رابعة ضبطت "هارد ديسك" من الحجات اللي سابها الإرهابيين وجريوا فاحتفظت بيه لحين تسليمه للجهات المختصة وطبعا بعدها حصلت الإصابة وقعدت شهور بعدها وزمايلي وصلولي كل حاجة كانت معايا للبيت». وأضاف: «لما روحت جالي فضول أعرف محتويات الهارد ديسك ففوجئت أنه بيحتوي على كمية كبيرة جدا من التسجيلات لخيرت الشاطر وآخرين من أعضاء الإخوان فاتصلت فورا بالمسؤولين وأصررت على توصيل الهارد ديسك بنفسي للسيد الوزير السابق محمد إبراهيم وبالفعل حصلت على موعد وقابلته ووريته التسجيلات لكنه ولسبب مجهول أنا مش فاهمه حتى الآن مهتمش بيها إطلاقا وقالي دي حجات مش مهمة خدها احتفظ بيها للذكرى ولما حاولت أناقشه قفل الموضوع وأنهى الاجتماع». وتابع: «تمت إقالة الوزير بعدها بفترة قصيرة وأنا نسيت الموضوع وانشغلت بالعلاج الطبيعي (طبعا الإصابة كانت بالغة فتقاعدت لوجود إعاقة دائمة تعجزني عن أداء مهام وظيفتي)، من عدة شهور وفي أحد الأفراح قابلت بالصدفة الاستاذ خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع والكلام جر بعضه فقلتله على التسجيلات اللي لقيتها والموقف اللي حصل مع الوزير السابق، اهتم جدا بالموضوع وبالفعل اتقابلنا مرة تانية وشاف التسجيلات على جهاز اللاب توب بتاعي وقالي ان التسجيلات دي غير مسبوقة وتعتبر ضربة قوية جدا للإخوان كونها تسجيلات داخلية متصورة في ظروف بتخليهم يتكلموا بدون تحفظ فعرضت عليه إنه يعرضها في البرنامج بتاعه فقالي ان عنده خطة أفضل ولازم عمل حملة على الفيسبوك وتويتر عشان مصر كلها تشوفها لان البرنامج بتاعه هوا مش بيعرض في العادة مواد زي دي فلازم أول عرض يكون على الفيس بوك عشان القنوات كلها تاخد وتعرض»، حسب زعمه. وأضاف البيان: «ولأني مبفهمش قوي في مواضيع النشر والحملات الصحفية وخلافه فهوا رشحلي صحفي شاب اسمه حسن رمضان (الصوت اللي ظهر في تسجيل الاستاذ أحمد موسى إمبارح) وبالفعل بدأ بحماس وعمل الصفحة على الفيس وحساب تويتر وحساب الأدمن وبدأ يشتغل هوا وفريق مونتاج اليوم السابع على البرومو والحلقات وأنا الحقيقة شفتهم محترفين وشايفين شغلهم ولإني مش بفهم فيه وثقت فيهم وادتهم كل الصلاحيات بس احتفظت بالتسجيلات عندي وكنت بخليهم يجوا يشتغلوا من الجهاز بتاعي عندي في البيت، حددنا بداية الحملة آخر ديسمبر اللي فات على أساس اننا ننشر قبل 25 يناير اليوم اللي الإرهابيين بيستغلوه علطول لاثارة الفوضى والعنف على أمل ان اعداد كبيرة من الشباب تفوق وتنفض عنهم». واستطرد: «للأسف الشديد هذا الصحفي خان ثقتي فيه واللي عرفته واتصدمت منه أمبارح زي كل متابعي الصفحة انه كان بيحاول يتربح ماديا من وراء التسجيلات وبيحاول يبيعها للقنوات!!!حتى إنه عمل حركة خبيثة جدا: عمل حوار وهمي بين حسابه الشخصي وحساب الأدمن(اللي هوا بيدخل منه أصلا) كأنه واحد من المهتمين بالتسجيلات عشان يبعد الشبهة عن نفسه!». وتابع: «أنا يا جماعة فقدت جزء من جسمي فداء للوطن وفقدت شغلي اللي بحبه والحمد لله عائلتنا عيلة غنية ووالدي رجل أعمال محترم وأنا مش محتاج فلوس لا 7000 دولار ولا 100 ألف حتى ! أنا اتشتمت واتهنت واتخونت من ولاد بلدي امبارح وقلبي بيتمزق لاني عازرهم، انا غيرت باسوورد الأدمن ومن النهاردة أنا هنشر بنفسي التسريبات حتى لو كان مستوايا الفني ضعيف شوية، أنا هدفي كان مصر وهيفضل لمصر، النهاردة إن شاء الله هنشر أول حلقة من التسريبات مدتها 15 دقيقة ومعلش أصبروا معايا شوية لإن الحلقة كبيرة قوي وبتاخد وقت كبير عشان تترفع على اليوتيوب، بدون دعمكم مش هقدر أكمل فأرجوا من كل الوطنيين انهم يقفوا جنبي ويساعدوني عشان التسريبات دي توصل لكل بيت في مصر والوطن العربي». واختتم ناشر البيان بملاحظة وهي «اسمي اللي قلته في أول الكلام اسم حركي لأن الإرهابيين بيتتبعوا كل الظباط اللي شاركوا في فض رابعة والنهضة عشان يصفوهم». شاهد الصور..