قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الانتخابات البرلمانية هى الطريق الوحيد للتحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة وتحقيق أهداف الثورة. وأشار فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن عدد المقاعد التى حصل عليها الحزب فى الانتخابات البرلمانية بمراحلها الثلاث لا تتناسب مع تاريخ وقيمة الوفد كتراث للحركة الوطنية. ولكن فى ظل الظروف الحالية وما حدث من تصويت طائفى والاستغلال السيئ للدين فى توجيه أصوات الناخبين فإن عدد المقاعد يعتبر جيدًا. ويرى البدوى أن الوفد لم يكن فى منافسة سياسية وبالتالى جاء ترتيبه الثالث, معتقدًا أنه فى أى انتخابات مقبلة سيكون فى المقدمة لأن هذا هو المكان الذى يليق باسم الوفد. من جهته طالب فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب والمرشح على رأس قائمته بالدقهلية، المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالاستقالة من منصبه كرئيس للجنة العليا للانتخابات بعد أن ثبت فشله فى إدارة العملية الانتخابية. وحمّل بدراوى المستشار عبدالمعز، الخلل والفوضى والمخالفات التى شابت العملية الانتخابية والناتجة عن سوء اختيار معاونى القضاة وسوء إدارة واختيار مواقع اللجان العامة للفرز، والتى وصفها بدراوى بسوق عكاظ الذى اختلط فيه الحابل بالنابل. من جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات الوفد عن حصول الحزب منفردًا على المركز الثالث فى الجولة الأولى من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب وفقًا لمؤشرات نتائج المحافظات التسع. حيث أشارت النتائج التى أعلنت حتى الآن إلى حصول الوفد على 18 مقعدًا بيانها كالآتى: 5 مقاعد بالغربية، 4مقاعد بالدقهلية،3 مقاعد بالمنيا، مقعدان فى قنا، مقعدان فى القليوبية، مقعد فى جنوبسيناء، ومقعد فى شمال سيناء. وبذلك جاء الوفد فى الترتيب بعد حزبى الحرية والعدالة والنور وبفارق كبير عن الكتلة المصرية التى حصلت على 5 مقاعد فقط وفقًا للنتائج والمؤشرات.