لم تكن التسريبات الجنسية التي عرضها الإعلامي أحمد موسي ببرنامجه "على مسئوليتي" للمخرج خالد يوسف الأولى من نوعها، فسبقه إليها قرينه عبدالرحيم علي، الفائز بمقعد البرلمان مؤخرًا، والذي خصص برنامجه "الصندوق الأسود" لعرض المكالمات الشخصية لعدد من ثوار 25 يناير. وفيما اعتبره مراقبون ردًا على رفض خالد يوسف، تغير الدستور الحالي، أو تعديله، بث أحمد موسى أحد الإعلاميين المقربين من النظام مشاهد جنسية له والتي انتشرت كالنار في الهشيم على موقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن النظام يحارب معارضيه بما يمتلك من "سيديهات جنسية" لدى جهات سيادية تخرج في الوقت المناسب. وعلق إسلام دياب أحد النشطاء قائلاً: "خالد يوسف رفض تعديل الدستور فخرجت له "السيديهات الجنسية" مضيفًا "أعتقد كده اتفهم البلد ماشية إزاى"؟. وتابع: "كده الدستور هيتغير هيتغير وطظ فى كل اللى كتبوه واللى وافقوا عليه اللى يفتح بقه بدون إذن أو يقول حاجه مش عايزينه يقولها يبقى عرضه مشاع والقوادين الإعلاميين كثير"- على حد قوله. ودأب عبدالرحيم علي، أحد الإعلاميين المقربين للنظام على عرض تسريبات لمكالمات شخصية لعدد من رموز ثورة يناير من بينهم الشاعر عبدالرحمن يوسف ومصطفى شاهين وأسماء محفوظ وغيرهم. وقال علي: "لن نخشى أحدًا ولن يستطيع أحد تهديدنا، حيث إننا وضعنا الله في قلوبنا والجماهير خلفنا لمواجهة الإرهاب"، مؤكدًا "أننا وقفنا في وجه الإرهاب في عزّه". وأكد أنه سيستمر في فضح من وصفهم بالجواسيس، وأشار إلى أن نشر تسجيلات التخابر لحركة 6 إبريل لن تتوقف إلا بمقتله شخصيًّا أو سجنه". وعرض لنص المكالمة بين الدكتور مصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف قال إنه تشير إلى سرقتهما ملفات من مبنى أمن الدولة بمدينة نصر. وأشار إلى أن هناك بعض الأشخاص منهم يخططون الآن إلى الهروب خارج مصر، خوفًا من الفضيحة والحبس، لافتًا إلى أن التسجيلات التي ستُذاع ستثبت أن هؤلاء الأشخاص خططوا للهجوم على جهاز أمن الدولة، وما زالوا يحتفظون بأرشيف كبير من ملفاته داخل منازلهم حتى الآن.