قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، ومندوبها بجامعة الدول العربية، جمال الشوبكي، اليوم الأحد، إن "نضال الشعب الفلسطيني مشروع لن يتوقف حتى انتهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وقال "الشوبكي" في بيان للسفارة الفلسطينية، وحصلت الأناضول على نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، "مللنا من إفلات إسرائيل من العقاب، الأمر الذي أدى إلى تغولها على حقوقنا بسياسات الاستيطان والمستوطنين الإجرامية وعمليات القتل الميداني، لأبنائنا الغاضبين لكرامتهم ودمائهم ومقدساتهم، ومحاولات اقتسام المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا'. وفي وقت سابق، طالب الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، "وفق جدول زمني محدد"، وذلك خلال كلمته أمام الاحتفال الذي نظمته الجامعة العربية، اليوم الأحد، بالتعاون مع سفارة فلسطين، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو مناسبة تنظمها الأممالمتحدة، في 29 نوفمبر من كل عام، للتذكير بقرار التقسيم الذي صدر في نفس اليوم عام 1947، وتبنّى إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة وهي: دولة عربية، تبلغ مساحتها حوالي 4.300 ميل مربع (11.000 كم2) وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوبًا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر. ودولة يهودية، تبلغ مساحتها حوالي 5.700 ميل مربع (15.000 كم2) على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حالياً، على أن تكون القدس، وبيت لحم، والأراضي المجاورة، تحت وصاية دولية.