تعتزم دولة الأمارات المتحدة، الإعلان عن علاقتها المستترة مع إسرائيل، من خلال افتتاح أول سفارة للكيان بالخليج، خلال الأسابيع القادمة. ونقلت صحيفة "هآرتس"، الإسرائيلية، عن مسئول إسرائيلي بارز تأكيده بأن بلاده ستفتح خلال الأسابيع المقبلة أول تمثيلية دبلوماسية لها في العاصمة الإماراتيةأبوظبي بشكل رسمي ومعلن. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن "دوري غولد"، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية زار أبوظبي، يوم الثلاثاء الماضي، للمشاركة في الاجتماع نصف السنوي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة (IRENA)، والتي يقع مقرها في العاصمة الإماراتية. وأوضحت أن الاجتماع كان مخصصا لمناقشة الأنشطة المستقبلية للوكالة وميزانياتها، لكن المهمة الرئيسية لزيارة "غولد" كانت إنهاء إجراءات افتتاح الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في أبوظبي. وخلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، التقى "غولد" المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، "عدنان أمين"؛ حيث بحث معه مسألة افتتاح الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية، حسب "هآرتس". ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي آخر أنه تم اختيار الدبلوماسي "رامي هاتان" لترؤس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في أبوظبي، لافتا إلى أن الأخير سيغادر إلى الإمارات في المستقبل القريب. وأضاف المسئول أنه تم اختيار مكان الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي، وجار تجهيزه قبل الافتتاح الرسمي. ودائماً ما تُعلن السلطات الإماراتية أن موقفها من العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، هو نفس الموقف الخليجي بوقف التطبيع والتعامل معه بكل صوره، إلا أن الدلائل كثيرة على أن المواقف الرسمية هي مجرد صورة لا حقيقة. وكانت مشاركة الرئيس الإسرائيلي السابق، "شيمون بيريز"، في افتتاح مؤتمر أمني انعقد في مدينة أبوظبي في بداية نوفمبر 2013، بحضور 29 من وزراء خارجية الدولة العربية والإسلامية، الصورة الأبرز للتطبيع الإسرائيلي والإماراتي، وهي الصورة التي لم يتناولها الإعلام العربي ولا الإماراتي، فيما حرص الإعلام الإسرائيلي على إبرازها. وطلب "عبد الله" من المسؤولة الأمريكية، وفقًا للوثيقة، أن تعمل على دفع حكومتها من أجل التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكاوالإمارات، قائلاً "إن لم توقعوها معنا لن تستطيعوا توقيعها مع الكويت وقطر والسعودية". وأضاف: "لا خطر علينا من توقيعها، فعامة الشعب لا يعلم أن التوقيع يعني فتح التجارة مع إسرائيل، إني أرى أن التوقيع سيكون طريقًا جيدًا للإمارات من أجل رفع الحظر عن التجارة مع إسرائيل".