- يوم بعد يوم .. يتأكد للجميع أن قيادات ماسبيرو أدمنوا ترديد الأكاذيب التى لا علاقة لها بالواقع , ومن بين هذه الأكاذيب التصريحات – سبه اليومية - التى يدعون فيها أن باب التعيينات مغلق منذ 4 سنوات وحتى الآن ( تنفيذا لقرار وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل الذى أصدره فى يوليو 2011 ، و الذى نص صراحة على عدم ضم أى موظف تحت أى مسمى سواء تدريب أو التعامل من الخارج أو بالتعاقد ) , وأنا شخصياً أوضحت كذب هذه التصريحات حينما كشفت من قبل عن واقعة محاولة تعيين 37 شخصاً بقطاع الأخبار من بينهم 8 من أبناء العاملين منهم 3 حصلوا على بكالوريوس تجارة شعبة لغة انجليزية وتم السير فى إجراءات تعيينهم فى وظائف الخدمات المعاونة , وهو الأمر الذى تم تأجيله بعد قيامى بكشف تفاصيل الواقعة . كما كشفت من قبل عن واقعة ( ميدو ) ابن أحد المسئولين بقطاع الأمن فى ماسبيرو والحاصل على بكالوريوس سياحة وفندق ومع ذلك تم تعيينه مخرجاً بقطاع التليفزيون منذ عدة أشهر . أما أحدث التعيينات التى تمت ( فى الخباثة ) فقد حدثت بعلم ومباركة مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون حيث تم مؤخراً تعيين (س ) التى تعمل كمساعدة مخرج مجاملة لخالها (حسانين ) الذى يشغل منصب مهم فى أحد القطاعات داخل ماسبيرو. ويؤسفنى القول أن إدارة الخدمات الإنتاجية كانت وما تزال أحد الأبواب الخلفية للتعيينات داخل قطاعات ماسبيرو ( لمن يريد أن يعرف عليه أن يسأل مجدى لاشين وصديقه الشهير ب " مولانا " !!!!! .. و فى هذا السياق أشير إلى التقرير المتميز الذى نشره الزميل المحترم خالد ابراهيم – الذى لم أتشرف بمعرفته على المستوى الشخصى - فى جريدة اليوم السابع والذى اكد ما سبق أن كشفت وحذرت منه مراراً وتكراراً حيث أكد أن فكرة عدم التعيين بعد ثورة يناير هى أكذوبة لم تحدث ، وكشف أن أغلب تلك التعينات تمت فى قطاع الأخبار ، حيث تنوعت التعيينات ما بين محررين و مترجمين ومراسلى أخبار و مذيعين ومخرجين وأخصائيين تخطيط وبحوث سياسية ومعدى برامج وجميعهم على الدرجة الثالثة . ورغم صدور هذا القرار فى يوليو 2011 ، إلا أن بعض القطاعات لم تلتزم به ، واستمرت التعيينات الجديدة والتى كانت تتم بحجة حاجة العمل الماسة للمتعاملين وزيادة حجم العمل فى الآونة الأخيرة ، وكان هذا هو مدخل المسئولين لتعيين من يشاءون !!! .
- تعليقاً على مقالى المنشور بالأمس تحت عنوان ( قيادات ماسبيرو ..وموسم " ........." للسيد الرئيس ) , والذى انتقدت فيه محاولة قيادات ماسبيرو إعادة مونتاج الأغنيات الوطنية القديمة بعد إضافة صور وفيديوهات جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسى وبعض الجهات المهمة فى الدولة .. كتب المخرج المحترم أشرف لولى تعليقاً على ما جاء فيه أنشره كاملاً ثم أعقب عليه : " الاستاذ/ محمد طرابية كاتب صحفى متميز,, وان كنت لم اقابله من قبل الا اننى احمل كل التقدير و الاحترام لكتاباته و أتابعه قدر الامكان واقدر بشدة حرصه على الصالح العام وجهوده لكشف العديد من الحقائق .. ولذا من الاهمية ان أوضح عدم صحة جانب كبير مما ورد بهذه المقالة فيما يتعلق بشخصى ولعل الموضوع تم نقله له بشكل غير صحيح ... حيث اننى لم اقابل كل من رئيس التليفزيون او رئيس الاتحاد. منذ زمن طويل يسبق حتى توليهما لمنصبيهما ولم اكن طرفا فى اللقاء المنوه عنه كما اننى اتحفظ فى الحديث عن خصوصيات العمل على صفحات التواصل الاجتماعى فضلا عن اننى لم أكلف بأى عمل يتعلق بالمناسبة المذكورة ...مع تحياتى و تقديرى لشخصكم الكريم و ثقتى. فى حرصكم على الصالح العام ولذا لزم توضيح الامر ) .. وردا على هذا التعليق من جانب المخرج أشرف لولى , أود أولاً أن أشكره على لغته الراقية فى الرد , وأؤكد ايضاً على أننى ربما يكون الأمر قد اختلط على أثناء كتابة هذا المقال . وقد أكدت مصادرى فى ماسبيرو أنه بالفعل لم يقابل رئيس الإتحاد ورئيس التليفزيون . لكن هذه المصادر المقربة جدا من سمير سالم رئيس القناة الأولى ونهلة عبدالعزيز مدير عام المنوعات كشفت أن أشرف وصله طلب رسمى من " نهلة " - وبالأمارة كان فيه خطأ فى كتابة اسم القوات المسلحة وقام أشرف بتصحيحها لسمير سالم خلال لقاءه به , وأبلغ أشرف رئيس القناة انه لن يقوم بإخراج هذه الأغنيات وقال له : "مش هانفذ الاغانى دى " , فقال له سمير : اكتب يا أشرف ميزانية عالية للأغانى علشان ترفضها نهلة " فرد عليه أشرف : " لأ انا هاكتب رد مسبب بأنه لايصح فنيا إعادة هذه الأغاني بشوتات جديدة " . وبالإضافة لما سبق نشير إلى أن أشرف قال لعبدالحكيم الونسى رئيس الإدارة المركزية للإعداد والتنفيذ والذى اجتمع بالأمير ولاشين واختاروا مجموعة من الأغانى لإعادة مونتاجها " انت فاكر لما عملت اغانى مبارك كانت الشوتات قليلة والاغانى طلعت شبه بعض , و فين الشوتات اللى تكفى كل الاغاني دى " . كما كشفت المصادر أن من بين أسباب رفض أشرف لتنفيذ هذا التكليف أنه كان هناك أسماء آخرى مرشحة معه لنفس المهمة مثل شريف أحمد سمير والذى اعترض عليه لأنه تلميذه !!!.