- يبدو أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون لا يؤمن بالمثل الذى يقول (الرجوع للحق فضيلة ) والدليل أنه يرفض التراجع عن الخطأ الذى إرتكبه منذ 4 سنوات وما يزال مستمراً حتى الآن .. هذا الخطأ يتمثل فى قيام مجدى وقت أن كان رئيساً للقناة الأولى بمجاملة (شلته ) وأصدقائه الأنتيم الحاصلين على مؤهلات متوسطة أو أقل , بتقديم كشف من عشرة أسماء إلى صلاح الدين مصطفى رئيس التليفزيون السابق , لإستثنائهم فى العمل كمخرجين ومساعدى إخراج رغم عملهم رسمياً داخل المبنى فى وظائف السكرتارية , وتمت الموافقة على ذلك بعد العرض على إحدى اللجان الوهمية , ومنذ ذلك الوقت يحصل هؤلاء العشرة ومنهم خالد نور الدين و أحمد ضياء ومحمد ربيع وعادل بسيونى وإساف اسماعيل على اللائحة المالية الكاملة رغم مخالفة ذلك للوائح والقوانين ؟ والسؤال الأن : هل مثل هذه اللجان الصورية أقوى من اللوائح والقوانين المعمول بها فى ماسبيرو ؟ وإذا كان وضع هؤلاء سليماً , فلماذا لا يتم تطبيق نفس النظام على العشرات من السكرتارية الذين يقومون بنفس الأعمال البرامجية حالياً , ومع ذلك يحصلون على المرتب اضافة لمبلغ 1000 جنيه فقط فى حين أن هؤلاء المحظوظين المقربين من لاشين يحصلون على ما يزيد عن 10 آلاف جنيه شهرياً . - بمناسبة الحديث عن مجاملات مجدى لاشين لأصدقائه الأنتيم ..أهدى هذه الواقعة لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ولكافة الأجهزة الرقابية .. حيث يواصل لاشين (طرمخته ) على أحد المخرجين رغم عدم حصوله سوى على مؤهل يسمى (التلمذة الصناعية ) وهو مؤهل يوازى الإعدادية ولا يصلح سوى لتعيين حامله عاملاً فى مصانع الهيئة العربية للتصنيع وغير معترف به فى أية أماكن آخرى كشهادة إعدادية .. ومع ذلك يستمر هذا الشخص المحظوظ غير الحاصل حتى على الإعداية فى العمل كمخرج لبعض البرامج الشهيرة والسهرات الكبرى ويحصل على أجر ومكافآت تتجاوز العشرة الاف جنيه شهرياً .. الغريب أن نفس الشخص كتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك أنه حاصل على بكالوريوس إعلام !!! فهل يتم التصدى لمثل هذه المجاملات التى تستنزف المال العام بدون حسيب أو رقيب ؟!! .
- لأننى لا أبحث إلا عن الحقيقة .. أقول إننى كنت محطئاً عندما قلت إن مجدى عبدالعال الشهير ب(السوبر ) لم يقم بجلب إعلان واحد للتليفزيون منذ أن تولى منصبه كمدير عام للتنشيط الإعلانى فى مايو 2014 .. فقد كشف لى أحد المصادر المطلعة أن عبدالعال الذى يخصص له مكتب كامل بطاقم سكرتارية ويحصل على 13 ألف جنيه شهرياً , نجح فى جلب إعلان قيمته 2000 جنيه عداً ونقداً – أيوه ألفين جنيه – طوال 16 شهراً ؟ - وعلى فكرة هذا الكلام حقيقى وليس تريقة أو هزار !!! - .
- رغم تصور البعض أن الإعلامى د. توفيق عكاشة كان مبالغاً عندما وصف مشاهدته للتليفزيون المصرى فى الزنزانة خلال الأيام الخمسة التى أمضاها فى السجن مؤخراً بأنها (تعذيب فكرى ) .. إلا أن هذا الكلام يتطابق مع أراء الكثير من العاملين فى ماسبيرو وبعضهم قيادات حالية ومنهم المخرج رضا شوقى مدير عام التنسيق الإخبارى , والذى كتب (بوست ) على صفحته الشخصية تعبر عن حال الإعلام الرسمى ووصف فيه مشاهدى التليفزيون بأنه حاصلون على شهادة الأيزو فى التخلف العقلى .. وسوف أنقل البوست حرفيا و كما نشره وأترك التعليق لحضراتكم .. قال رضا شوقى : ( لكل الحاقدين علي التليفزيون المصري من تكرار ظهور نفس الاشخاص علي الشاشه اقول الظلم حرام والدليل أن هؤلاء الاشخاص عاشقين للتليفزيون المصري لدرجه الهيام ويقبعون أمام ماسبيرو 24 ساعه حباً وعشقاً وليس فراغاً , كما أن هؤلاء الاشخاص حاصلين علي شهاده الايزو في مشاهده تليفزيون ماسبيرو وهي تعطي فقط للمتخلفين عقلياً !!.. والبعض يعتقد انه فشل في الاعداد أو استسهال او استهبال من العاملين في ماسبيرو ، ولكن الحقيقه انهم يسيرون علي المثل القائل " اللي تعرفه احسن من اللي ماتعرفوش " !!! .