يبدو أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون يؤمن بنظرية (الدهن فى العتاقى ) ولكن يبدو أنه (منحوس ) مع هؤلاء ( العتاقى ) .. والدليل أنه كلما فكر فى تطوير الشاشة لجأ إلى بعض الإعلاميين المخضرمين لتقديم برامج وسهرات , حيث جاء بالفنان الكبير سمير صبرى (79 سنة ) ليقدم برنامج (ماسبيرو ) والذى قدمه لعدة حلقات كان يتناول فيها أهم الكنوز التى يمتلكها ماسبيرو لعمالقة الإعلام والسياسة والشخصيات العامة والفنية والقامات الفكرية , ولكن لأنهم لم يعرفوا قيمته وقاموا بتأخير مونتاج حلقاته إضطر سمير إلى أن (يطفش بجلده ) من جحيم ماسبيرو إلى قناة ( (ten ليقدم نفس البرنامج مما إضطر مجدى لاشين لرفع دعوى قضائية ضده ما تزال منظورة أمام القضاء حتى الآن . أما الواقعة الأحدث ل (العتاقى ) فبطلتها النجمة المتألقة نجوى إبراهيم , والتى نجحت فى تقديم سهرة رائعة ليلة حفل قناة السويس الجديدة ب (طلتها ) الجميلة وحيويتها المتدفقة رغم تجاوزها ال (74 ) عاماً .. ورغم هذا النجاح إلا أنها خرجت من ماسبيرو بقرار نهائى وهى عدم العودة اليه مرة آخرى كمذيعة بسبب عدم تعاملهم بالشكل اللائق معها , حيث كانت تتوقع أن يقوم مجدى لاشين رئيس التليفزيون بإخراج هذه السهرة تقديراً لها ولتاريخها الإعلامى الذى بدأ فى ماسبيرو منذ عام 1963 ( وقتها لم يكن لاشين قد ولد ) , كما أنها عبرت عن اندهاشها من اسناد مهمة الإخراج لمخرج غير معروف بالنسبة لها وهو خالد نور الدين والذى إعترضت على قيامه بإذاعة مجموعة من الأغنيات التى قام بإخراجها طوال مدة إذاعة البرنامج مما جعلها تصرخ أثناء وجودها فى الإستديو (فين أغنيات أم كلثوم وعبدالحليم ووردة , هو مفيش غير الأغانى دى ) . كما أن نجوى عبرت عن استيائها من حرارة جو الأستديو وعدم تجهيزه بالشكل المناسب من حيث ضبط درجة التكييف والنظافة ..الخ . ولعل أكثر ما آلمها أنه طالعت عقب الحلقة تعليقات لعدد من زملائها فى التليفزيون عبر صفحات وجروبات الفيس بوك والذين سخروا منها وهاجموها بشدة . فى هذا السياق نشير إلى أنه مما يؤخذ على (ماما نجوى ) فى هذه الحلقة أنها بالغت فى وصف مجدى لاشين أثناء مداخلته معها على الهواء فى السهرة عندما قالت عنه أنه (نابغة من يومه ) وهى مبالغة نالت سخرية الكثيرين خاصة عندما قالت أنهما عملا معا طوال 6 سنوات فى برنامجها الشهير (فكر ثوانى وإكسب دقايق ) وسبب السخرية أن نجوى لم تذكر أن مجدى لم يكن فى هذا الوقت سوى مساعد مخرج وليس مخرجاً للبرنامج . الخبثاء أكدوا أن مجدى حاول استغلال (مديح ) نجوى فيه كنوع من الدعاية والترويج لنفسه فى سبيل تحقيق حلمه الأكبر وهو رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون . ومما يؤكد على عشق لاشين لمثل هذا النوع من (النفاق ) والمبتذل أنه تكرر على شاشة التليفزيون مرة آخرى يوم الأحد وذلك من خلال برنامج (طعم البيوت ) والذى قدمته الإعلامية نجاة العسيلى , والتى استغلت إذاعة أحد أغانى الأطفال للتمجيد فى عبقرية مجدى حيث قالت ( الأغنية الممتازة دى اللى أشرف عليها الأستاذ مجدى لاشين رئيس التليفزيون , وهو اللى تابع بروفاتها وكل مراحل انتاجها لحظة بلحظة لتخرج بهذا الشكل العبقرى ) وهنا نسأل سؤالا بسيطا لنجاة العسيلى : طالما أنكى تعرفين أن هذه الأغنية من انتاج الشئون المعنوية بالقوات المسلحة فهل معنى كلامك أن لاشين يشرف على أعمال الشئون المعنوية ؟ وهل أردتى بذلك أن تؤكدى للجميع صحة المقولة التى تتردد أن مجدى (ابن الشئون المعنوية ) وأن ما يقوله بعض المقربين منه أنها – أى الشئون المعنوية – هى التى تسانده فى معركته للتصعيد لرئاسة الإتحاد ؟!!! .. والسؤال الأهم : هل ترضى الشئون المعنوية المحترمة بإقحام إسمها بهذه الصورة التى تسيىء إليها ؟ وما هو الإجراء الذى سوف تتخذه لوقف هذه المهازل التى تحاول (المتاجرة بإسمها ) ؟!!! .