فى إطار عمليات التطوير(الفنكوشى ) فى برامج التليفزيون المصرى تم تصوير أولى حلقات برنامج "قصر مصر" والذى سيُعرض بواقع حلقة أسبوعيا على الفضائية المصرية والقناة الأولى فى الحادية عشر من مساء كل جمعة، وسيتم تصوير الحلقات بقصر المانسترلى بالمنيل ( تم بنائه عام 1851 وتم تحويله لمتحف اثرى عام 1951 ) . وفى هذه الحلقة تحدثت إيناس الدغيدى مع المذيعة نجاة العسيلى عن تاريخها السينمائى وأهم القضايا التى ركزت عليها من خلال أفلامها وأهمها موضوعات العلاقات الحميمية بين الرجل والمرأة بما تخللته من مشاهد إباحية فاضحة فى جميع أفلامها . الغريب أن تكون البداية فى هذا البرنامج الذى يحظى برعاية شخصية من مجدى لاشين رئيس التليفزيون بإيناس الدغيدى وكأنها تحدى متعمد للتصريحات التى أدلى بها الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى طالب الإعلام بأن يقدم بدلاً من برامج (الراقصات ) برامج هادفة وتستضيف نماذج مبدعة وناجحة تكون قدوة للشباب ؟ ,كما أن استضافة ايناس تعد تحدياً ايضاً لتصريحات عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى أعلن فيها أن التليفزيون المصرى يقدم برامج هادفة تحث على التمسك بالقيم وتحافظ على أخلاقيات المجتمع . والسؤال للأمير ولاشين : ما هى علاقة ايناس الدغيدى صاحبة أشهر لقطات القبلات و (الأوضاع ) الساخنة فى كل أفلامها ؟ وما هى الرسالة التى ستقدمها (الننوسة ) لمشاهدى التليفزيون الرسمى ؟. وهنا أتوقف عند العديد من النقاط منها : أن هذا البرنامج سوف يذاع يوم الجمعة فى الساعة 11 مساء أى بعد برنامج (المتشددون ) الذى سيستضيف د. على جمعة (مقابل 20 ألف جنيه فى كل حلقة ) , فهل رأت قيادات التليفزيون أن المشاهد بعد مشاهدة (المتشددون ) فى حاجة إلى برنامج (مشخلع ) من باب التنويع . والمفاجأة أن توقيت هذا البرنامج هو نفس التوقيت الذى سبق أن رفض فيه مجدى إذاعة برنامج (الحياة حلوة ) والذى قدمته الإعلامية سمية مصطفى وكان يستضيف صفوة شباب ومبدعى مصر فى كل المجالات ؟. وهنا أسأل لاشين : هل هناك رعاية إعلانية لهذا البرنامج , حتى يستطيع تغطية تكاليف إنتاجه الباهظة , وتكفى الإشارة إلى أن إيجار قصر المانسترلى يتجاوز ال 15 ألف جنيه فى الحلقة الواحدة ؟ وما الجديد الذى سيقدمه مختلفاً عن السهرة التى سيقدمها الفنان سمير صبرى أسبوعياً ضمن خطة التطوير التى أعلن عنها لاشين ؟ وما هو الإختلاف بين البرنامج الجديد وبرنامج (القصر ) الذى قدمته شافكى المنيرى على شاشة القناة الأولى لعدة سنوات. وكم تقاضت ايناس الدغيدى مقابل استضافتها فى هذه الحلقة حيث أنها ترفض الظهور مجانا سواء كضيفة أو كمذيعة , ومجدى يعلم جيداً أنها كانت تتقاضى أكثر من 50 ألف جنيه فى الحلقة الواحدة من برنامجها (الجريئة والجميلة ) على شاشة التيلفزيون المصرى نفسه منذ عدة سنوات ؟ . وأسألك يامجدى : اذا كنتم تتحدثون عن التطوير فلماذا تم اسناد مهمة تقديم البرنامج للمذيعة نجاة العسيلى الكبيرة (مقاما ) وسناً ايضاً حيث أنها تعمل بالتليفزيون منذ 32 سنة ولها ابنتين تعملان كمذيعتين فى التليفزيون منذ عام 2002 هما (سالمة وسارة الهلالى ) . على الجانب الآخر , ورداً على من يقول ان هذا البرنامج الجديد سيكون بمثابة دعاية للسياحة المصرية أقول له : هذا كلام غير حقيقى لأنه لو كان هدفه الترويج السياحى لتم تصويره من أماكن مختلفة وليس من مكان واحد ؟ ولتم ذلك برعاية إعلانية من وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحى وغيرهما ؟ .