قامت القوات المسلحة بضخ كميات كبيرة ، من مياه البحر مقابل مقبرة تل السلطان غرب رفح، ذلك ضمن خطة لإغراق الأنفاق برفح حتى لا يتسنى للمهربين بنقل السلاح ما بين رفح المصرية والفلسطينية وكان ذلك هو الخطوة الأخيرة التي انتهجها الجيش لتدمير الأنفاق، التي مثلت صداعا للأجهزة الأمنية المصرية، كانت تتمثل بتركيب أنبوب مائي عملاق قطرة 20 بوصة، على طول الحدود مع قطاع غزة، لغمر التربة بمياه البحر بهدف تدمير الانفاق.. سلاح المهندسين عكف خلال الشهور القليلة الماضية على الوصول لأنسب الحلول، من أجل مكافحة الانفاق، بعد اقامة منطقة عازلة بطول 14 كم على طول حدود مصر مع قطاع غزة.