كشف أحمد مدني - صحفي مغربي - تفاصيل مثيرة عما أسماه "هروب ريهام سعيد من المغرب" بعد كشف السلطات المغربية لاهدافها من السفر إلى هناك بحسب قوله . وقال مدني - في تصريحات تليفزيونية - : دخلت ريهام سعيد للمغرب بتصريح حصلت عليه عن طريق شركة إعلانية تعمل مع القناة التي تقدم عليها برنامجها بدعوى أنها تريد تصوير ما أسمته "الصورة الثقافية والسياحية للمغرب" كما طلبت من السلطات المختصة اذن بتصوير لقاء مع المطرب المغربي سعد لمجرد ولكن بعد الحصول على التصاريح اتضح أنها انتقلت لمنطقة مراكش ثم لمنطقة جبلية في محافظة اخرى واتضح أن هدف زيارتها هو تصوير شهادات عن موضوعين هما : الدعارة في المغرب , والشعوذة والتبرك بالاولياء والاذن الذي حصلت عليه بالتصوير كان باسم رئيس المحطة التي تعمل بها . وأضاف: للأسف الموضوع الذي جاءت لتصويره مستهلك تماماً , ومساء يوم السبت ضبطت قوات "الدرك الملكي" ريهام سعيد وفريق مساعد لها وشخص مغربي كان يعاونها في مهمتها .. والمشكلة ان القوات حين سألتها عن أسباب وجودها هنا قالت انها في زيارة خاصة برغم التصريح الممنوح لها بالتصوير وكان هناك عدم وضوح في كلامها وبمجرد التأكد من اهدافها تجاه المغرب تركت المنطقة وعادت لفندقها وفي المساء رحلت - بسرعة - من الاراضي المغربية ولم تدفع أجور بعض الذين عملوا معها بالمغرب .. وقبل ان تغادر هددت رجال الامن المغاربة بانها سوف تتصل بالسفير المصري لكنها لم تقم بتلك الخطوة .. بعد مخالفتها للتعليمات الرسمية.