أفاد موقع «إحاطة» المغربي، إن وزارة الاتصال ببلاده، فتحت تحقيقًا موسعًا مع الإعلامية ريهام سعيد وطاقم عملها المصري، خلال تواجدهما بالمغرب. وأشار الموقع عبر تقرير مطول نشره اليوم السبت، إلى أن الإعلامية حصلت على تصريح من الجانب المغربي المُتمثل في وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي، بدعوى تصوير مناظر خارجية ومجموعة من «الريبورتاجات»، التي تخدم السياحة المغربية بالإضافة إلى حوار مع المطرب المغربي سعد المجرد، ولكن الإعلامية قامت باستغلال التراخيص لتصوير مشاهد عن الدعارة والدجل والشعوذة بالمغرب بحسب الموقع . وأوضح الموقع إن الإعلامية وصلت إلى مدينة «الدار البيضاء»، حيث إقامتها، ولكنها رحلت في اليوم التالي إلى مدينة «مراكش» حيث قامت بتصوير تقارير عن الدعارة وأخرى عن الجن والشعوذة، لذا ذهبت إلى ضريح معروف ب «محكمة الجن جبل شمهورش» بحسب الموقع المغربي، مشيرًا إلى أن المطرب سعد المجرد، قد رفض الظهور بالبرنامج عند عرضها الأمرعليه لضعف المقابل المادي. ولفت الموقع في نهاية تقريره عن الإعلامية التي وصفها ب « الغيرعادية»، إلى اهتمامها منذ بدايتها بالفضائح، منوهًا إلى خلافها مع الإعلامي يسري فوده الذي وصفه ب «المُتزن»، وحديثه عن حلقتها بخصوص اللاجئين السوريين بمصر، ووصفه لها ب «بالوعات الصرف الإعلامي»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي.