10 نصائح لشراء خروف العيد أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ووسط توافد المواطنين على تجار الأضاحى ومنافذ بيع اللحوم استعدادًا للعيد ولأداء سنة من سنن الرسول صلى الله علية وسلم. هذه مواصفات الأضحية الجيدة ارتفاع الأسعار واستغلال التجار يضع المواطن فى حيرة، فضلا عن عدم خبرته فى التعرف على الأضحية الجيدة من الرديئة.. "المصريون" رصدت فى جولة بسوق الأضاحى والخراف ومحال الجزارين 10 نصائح تساعد على التعرف على اللحوم الجيدة وكيفية الاختيار. ابتعد عن الخروف المصاب بجرح أو كسر تأتى فى مقدمة النصائح التى وصفها الجزارون وبائعو الخراف ألا تكون قدم الأضحية مكسورة أو أحد أذنيه مجروحة ولا يكون أعمى أو أعرج ولا يكون أحد قرونه مكسورة، ويجب أن تكون الفروة والجلد سليمين خاليين من الجرب، أما عمر الخروف فيمكن معرفة عمره من أسنانه، فالزيادة فى العمر تؤدى إلى فقد النعومة والطراوة فى اللحم، خاصة فى الذكور فأفضل الأعمار ملائمة فى الذبح فى الذكور والإناث عند 8 شهور حتى 12 شهرًا. الشكل العام للخروف يجب أن يكون ممتلئ الظهر والأكتاف ويتم معرفتها بتحسس السلسلة الظهرية للخروف، للتأكد من تسمين الذبيحة بصورة جيدة حتى لا يخدعك صوفها الغزير الممشط، وخلو جسدها من الدمامل، وامتلائها باللحم من خلال فحص الرقبة بدقة، وسلامة الظهر واستوائه، ومقدمة الصدر. ويجب على المشترى أن يتحسس السلسلة الظهرية بكف يده والأصابع، فإذا كان الخروف ممتلئا فسوف يحس بالعضلات ولا يحس بالعظام، وإذا كان الخروف غير ممتلئ فسوف يشعر بالعظام فى يده. إقبال الحيوان على طعامه وحيويته وحركته، فالخراف المريضة تميل إلى الخمول وتفقد شهيتها، من تنفس الحيوان بصورة طبيعية بغير نهجان، ظهور الصوف بلون مزدهر غير شاحب شده بيدك للتأكد من عدم ضعفه وخلو الفروة من الندوب والبثور والقروح، وعدم وجود أى إفرازات من الأنف أو الفم. كيف تختار الأضحية السليمة؟ قال محمد منسي، جزار بمنطقة عابدين، إن الخروف الصعيدى أفضل من خرفان منطقة وجه بحرى كالبحيرة والإسكندرية، وذلك من حيث التغذية الجيدة، أما الخروف البحرى فينشأ فى بيئة غير ملائمة كما أن تغذيته تكون غير جيدة. وأضاف أن من أهم المناطق التى نشترى منها الخرفان هى محافظة المنيا، وعلى وجه الخصوص أسواق مركز ملوى وسمالوط ومغاغة، فالخروف الصعيدى قليل الشعر، وكثير اللحم، أما الخروف فى وجه بحرى فكثير الشعر قليل اللحم. تعرف على أساليب الغش فى الأضحية قبل قدوم عيد الأضحى، ومع انتشار أساليب الغش، رصدت "المصريون" آراء بعض التجار لكشف تلك الخدع للمواطنين قبل شراء الأضحية. وقال عيد محمد، أحد تجار الخراف: "أعمل فى هذه المهنة بالوراثة، ومن أساليب الغش التى عاصرتها أن يقوم أحد التجار بوضع الملح فى طعام الخروف، ما يؤدى إلى شرب مياه كثيرة فتنتفخ بطنه، ومن ثم يزيد وزنه، ولكن سرعان ما يفقد هذا الوزن بعد ساعات قليلة ويعود للوزن الطبيعي. وأوضح: "هناك من يضع العسل على الماء، فيجد الخروف طعم الماء حلوًا كثيرًا ومن ثم يحتاج لشرب الماء بكثرة فالمشترى ينخدع بسهولة بهذه الأساليب". وأضاف أن بعض التجار يغش فى الموازين عن طريق تزوير ختم الميزان "رمانة الميزانة" فيحدث عملية ترحيل فى الميزان، ويكون ذلك فى صالح التاجر، وذلك ليزيد من وزن الخروف ويتربح من ذلك وهو فى الحقيقة لا يستحق الثمن الذى يطلبه. شاهد الفيديو:
معاناة المواطنين فى الحصول على اللحوم مع قدوم عيد الأضحى واجه بعض المواطنين صعوبات فى الحصول على اللحوم وذلك بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث رصدت كاميرا "المصريون"، آراء المواطنين حول ارتفاع أسعار اللحوم بالجمعيات الاستهلاكية ورحلة الحصول على كيلو لحمة. وقال أحد المواطنين إنه "يأتى من مسطرد إلى وسط البلد لشراء اللحوم من الجمعيات الاستهلاكية لانخفاض أسعارها بالجمعيات، حيث إن سعر كيلو اللحم بالجمعيات ما بين 50 و60 جنيهًا. وقال مواطن آخر: "إنه توجد مقاطعة للحوم بمحلات الجزارة لارتفاع الأسعار بها وإن الجمعيات الاستهلاكية توفر اللحوم بأسعار منخفضة، مع العلم أن كمية اللحوم التى تأتى إلى الجمعية لا تكفى لسد حاجة المواطنين". وأضاف أنه لابد أن توفر الدولة لحومًا أكثر فى الجمعيات. وقالت نعيمة دياب: "الجزارون ورجال الأعمال محتكرون الاسواق وكل السلع الغذائية الاساسية ليفرضوا سياسة الجوع والتجويع". وقال سمير محمد: "بلاش لحوم أحسن لأن أكثرها مغشوش، الطعمية والله أحلى وبعدين الاشتراك فى الأضحية ممكن تكون هذه وسيلة سهلة للناس غير المقتدرين وناس كثيرة جدا فى مصر لا تدخل بطونها أى نوع من اللحوم طوال العام". ويمكننا التقليل منها بشكل ملحوظ وحينها ستنخفض أسعارها بشكل طبيعي ويستطيع الشخص متوسط الدخل أن يعيش حياة كريمة إلى حد ما. أما عن الفقراء فيجب علينا جميعًا أن نعينهم على قضاء حوائجهم على مختلف أشكالها. شاهد الفيديو: