شهد مستشفى خاص بمدينة الزقازيق بالشرقية إهمال طبيًا تسبب فى وفاة شاب نتيجة إعطائه جرعة زائدة من "البنج". كان فخرى عبد الحميد عبد الرؤوف 20 سنة من قرية الزعفرانة التابعة لمركز ههيا قد دخل المستشفى الخاص على قدميه لإزالة مياه بالعين وبعد دخوله حجرة العمليات انتظرت أسرته 3 ساعات لخروجه، لكن اكتشفوا بعد هروب الأطباء وفاة ابنهم، حيث تجمعوا أمام المستشفى وطالبوا وزير الصحة بالتحقيق الفورى ومحاسبة المتسبب.
واتهم أحمد عبد الرؤوف عم المتوفى فى بلاغه بقسم شرطة أول الزقازيق الطبيب الذى كان مقررا إجراء العملية وخاصة طبيب التخدير بالتسبب فى وفاه نجل شقيقه عن طريق إعطائه جرعة بنج زائدة، لافتا إلى وفاة المجنى عليه نتيجة الإهمال الطبى.
من جانبه، قال الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة، إنه تم إيفاد لجنة من إدارة العلاج الحر بالمديرية للتحقيق فى الواقعة وكشف اوجه القصور وفحص تذكرة المتوفى وسجله الطبى وأنه فى حالة ثبوت أن الخطأ من جانب المستشفى وليس مصرحا له إجراء مثل هذه العمليات سيتم غلقه فوار. كما تم الدفع بتشكيل من الأمن المركزى بإشراف اللواء خالد يحيى مدير الأمن فى محيط المستشفى لتأمينه وأهالى الضحية الذين تجمعوا أمام المستشفى احتجاجا على الإهمال الطبى الجسيم.