قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه خريج عام 1991 ويمارس مهنة الطب منذ ذلك الحين، ولم يسمع يوم عن ديدن تخرج من فم مريض ، مشيرا إلى أن هذا قمة الإهمال الطبي الذي يصل إلى درجة الجريمة. وأكد عبدالغفار، مساء الخميس، في مداخلة هاتفية مع إيمان الحصري ببرنامج "90 دقيقة" "لا يوجد أي تفسير أنه لا يجد تفسيرًا علميًا لواقعة الدودة التي وجدت في فم الطفلة المتوفية "جنة الله ياسر". وأوضح أن الإجراءات التي تتخذ من قبل وزارة الصحة في حال ثبوت الواقعة بعد التحقيقات، هي إغلاق غرفة العناية المركزة وإيقاف الأطباء عن ممارسة المهنة، بالإضافة إلى ما سيقرره القضاء في حق المسئولين عن الوفاة، مؤكدًا أن وزارة الصحة ستتضامن مع أهل الطفلة أمام القضاء في حالة ثبوت الواقعة، مطالبًا الجميع بانتظار نتائج التحقيقات.