أكد المستشار محمود الخضيرى, نائب رئيس محكمة النقض السابق, والفائز بعضوية مجلس الشعب بدائرة الرمل, بالإسكندرية أن التخويف من التيار الإسلامى والكلام الذى يثار عن غلق البنوك ووقف السياحة وغيره ليس إلا كونه كلامًا يصدر ممن لا يفهمون الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن الغرض من ذلك هو الإيقاع بين القوى الإسلامية والشعب المصرى. وطالب من يقول إن مجلس الشعب القادم لايمثل الشعب بأن يراجع معنى الديمقراطية، وأن يختار الناخبون من يمثلهم ولا يسمحوا لأى قوة فى العالم أن تعلوا على صوتهم وبذلك لن يقدر أحد أن يتغلب على إرادتهم . وقال "إننا سنسيرعلى الطريق الصحيح طريق الحرية والإرادة إذا نجحنا فى اختيار من يمثلنا بمجلس الشعب القادم الذى سيكون مجلس المصريين الذى يعبر عن إرادتهم ويهتم بمصالحهم". جاء ذلك خلال مؤتمرين جماهيريين حاشدين عقدهما حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" بكفر الدوار وحوش عيسى بحضور محمود عطية, الفائز بعضوية مجلس الشعب فى إنتخابات المرحلة الأولى، والدكتور جمال حشمت, عضو الهيئة العليا للحزب والمرشح على رأس قائمة التحالف الديمقراطى بالدائرة الأولى بالبحيرة, والدكتور مهدى قرشم ومنال إسماعيل مرشحى قائمة الحزب بنفس الدائرة. وأضاف الخضيرى أن "الإخوان المسلمين" يعلمون أن أشد ما يحتاج إليه المصريون هو الحرية والعدالة ولذلك كان اسم حزبهم لأن العدالة جزء أصيل من حياتنا لو افتقدناه لعم الظلم والقهر الذى عشناه فترة رئاسة المخلوع ". من جهته، أكد الدكتور جمال حشمت أن الشعب المصرى الذى خرج بالملايين للتصويت فى الجولة الأولى من الانتخابات وبنى الحضارات وعلم الدنيا أرسل عدة رسائل إلى العالم الخارجى بأنه عاد ليستعيد كرامته وحريته. وقال "هناك آمال كثيرة للإصلاح والتغيير بعد الثورة، والواجب على الشعب المصرى شكر النعمة بالعمل وإعادة صياغة أنفسنا وثقتنا بأننا ملاك ولسنا مأجورين أوعبيدا وان شعورنا بالذلة والتهميش انتهى وأننا فعلا اسقطنا على بابا, ولكن هناك 40 "حرامى" لابد من تطهير البلاد منهم.