أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق، والفائز بعضوية مجلس الشعب بدائرة الرمل بالإسكندرية، أن التخويف من التيار الإسلامى والكلام الذى يثار عن غلق البنوك ووقف السياحة وغيره ليس إلا كونه كلامًا يصدر عمن لا يفهمون الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن الغرض من ذلك هو الإيقاع بين القوى الإسلامية والشعب المصرى. وطالب من يقول بأن مجلس الشعب القادم لا يمثل الشعب بأن يراجع معنى الديمقراطية، وأن يختار الناخبون من يمثلهم ولا يسمحوا لأى قوة فى العالم أن تعلوا على صوتهم وبذلك لن يقدر أحد أن يتغلب على إرادتهم. وقال: "سنسير على الطريق الصحيح طريق الحرية والإرادة إذا نجحنا فى اختيار من يمثلنا بمجلس الشعب القادم الذى سيكون مجلس المصريين الذى يعبر عن إرادتهم ويهتم بمصالحهم". وأضاف الخضيرى بأن "الإخوان المسلمين" يعلمون أن أشد ما يحتاج إليه المصريون هو الحرية والعدالة، لذلك كان اسم حزبهم لأن العدالة جزء أصيل من حياتنا لو افتقدناه لعم الظلم والقهر الذى عشناه فترة رئاسة المخلوع".